عظم الله أجورنا بمناسبة ذكرى وفاة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء 3/ج2
كتبت ابيات من قلمي اييات ارجوا من سيدة الزهراء ان تتقبل مني العزاء
كلماتي
سأكتب لكِ من كلماتي
معبرا عما في ذاتي
باكيك ِدماً دمعاتي
فتقبلي مني يا مولاتي
مأساتكِ
عندما رحل المصطفى
أحزانا قضيت و شجى
فأنت لك ملائكة السماء
ساعد الله قلبك عما جرى
ظلامتكِ
لم يرحمك الأصـ.........
و كسروا ضلعك عند الباب
جهلاء و ان عددوا الاسباب
متيقناً جهلهم غير مرتاب
أنتِ
حورية خلقت من ثمار الجنان
رضاك رضا الباري الرحمان
غضبك غضب الواحد الديان
حبك تقوى و خير و أحسان
نسبها
أبيك خاتم الانبياء
بعلك خير الأوصياء
أنتِ سيدة النساء
أولادك الائمة الاولياء
الدموع
لماذا عندما اذكرك تسيل الدموع
لماذا قلبي يأخذه الخشوع
لماذا احس بآلام و خضوع
لماذا تسبيحك بعد السجود و الركوع
جهادها
نعم بضلامتك كشفت عن المتلابسات
و أوضحتِ الآيات المحكمات
دفاعاً عن المرتضى حتى الممات
لذلك بقيت الزكاة و الصلوات
سبب وفاتها
لنسأل عن وفاتك المسلمين
لماذا رحلتي و لم تبلغي العشرين
و لننظر ماذا يقولون
و أي عذر يعتذرون
فدك و الضلع
لنسألهم عن فدك لما ذكر
و عن ضلعك لماذا كسر
و لماذا محسن في الباب عُصر
و عن قبرك لما دثر
جواب
أجيبوا فأني لكم مستمع
و بينوا أسبا ب كسر الضلع
أفصحوا لما ذكرها منع
حرمتموها حتى من البكاء و الدمع
بيت الأحزان
خرجت من بيتها لبيت الأحزان
بعيدة مغتربتاً عن الأوطان
سلبتم منها حتى الأمان
أهذا جزاء من قدم لكم الإحسان
نعمة الإسلام
علمكم ابوها الإسلام
انقذكم من الشرك و الأصنام
مُخرجكم من الجهل و الظلام
فأطعمكم من خيرة الأنعام