دعا البنك المركزي العراقي، امس الاثنين، المواطنين الى "الحفاظ على الأوراق النقدية المحلية وعدم تعريضها الى الكتابة والأختام والتواقيع"، وعد ذلك "إضرارا بالمظهر العام" للورقة النقدية، وفيما أشار الى أنه "أدخل مكننة حديثة ومتطورة" لعمليات عد وفرز الأوراق النقدية، أكد أن هذه الأجهزة تتطلب "ورقة نقدية نظيفة لا تحمل أية أضرار".
وقال البنك المركزي العراقي في بيان صحافي تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "البنك المركزي يدعو المواطنين الى الحفاظ على الأوراق النقدية المحلية فئة (مئتان وخمسون، خمسمئة، ألف، خمسة آلاف، عشرة آلاف، خمسة وعشرون ألف) دينار".
وطالب البنك المواطنين بـ "عدم تعريض هذه الأوراق الى أية أضرار كالكتابة أو الأختام او الرموز او التواقيع"، عازيا السبب الى أنها "تخل بالمظهر العام للورقة النقدية بسبب حضارة الدينار العراقي".
وبين البنك المركزي في بيانه أن "من الأسباب الأخرى التي دعت البنك للحفاظ على الورقة المحلية هي إدخاله لمكننة حديثة ومتطورة لعمليات العد والفرز لتلك الأوراق النقدية"، موضحا أن "هذه الأجهزة تستوجب وجود ورقة نقدية نظيفة لا تحمل أية أضرار لعدها".
يشار إلى أن العراق اعتمد، بعد عام 2003، في تعاملاته على عملة نقدية تمت طباعتها في دول أوربية بدلا من العملة السابقة التي كان معمولا بها في تسعينات القرن الماضي والتي طبعت آنذاك في مطابع محلية بسبب العقوبات المفروضة على العراق، وتميزت بسرعة تلفها وعدم الاعتراف الدولي بها.
ويوجد حاليا في العراق ست فئات من العملة هي مئتان وخمسون دينار وخمسمئة دينار وألف دينار وخمسة آلاف دينار وعشرة آلاف دينار خمسة وعشرون ألف دينار.
المدى