تغفو العين على سنام همساتك ..
فشوقي لك اكتمل بدره ..
وثارت اشجاني ..
اغترف من ذكراي
كم من سموم الهوس
فينتابني نوع من الم الوجد ..
وسهاد الوهم
فأقتنع .. انك جاحد ..
متمرس على الاصطناع
ثورات وفقاعات ..
تملاء اوتار همهمتي
فاختزل ما قد يكون وجع ..
او ثبور ..؟؟
فكل ثناء وجدته عقم ..
وكل مدح كان سقم
تثير كلماتك الفزع في منامي ..
فاستيقظ.. اصحوا
من ذاك الوهم الذي قبع بين اخطائي
فنزول الروح الى الذل عقاب ..
بصمت .. دون ضجيج ..
نكتم الانفاس
ننسحب من هوج المعانات ..
من قلب الهاجس
فنكون قطعة ..
من صمغ ملتزج ..؟؟
ملتصقة على آثار الهموم ..
فحالنا من هول المواقف ...
هزيل
وتطلعاتنا الى المستقبل ..
تنحسر
بين مفاهيم عشنا عليها ..
واحلام
قد تكون غير منطقية ..
لكننا
متمسكين بها رغم غرابتها
مع علمنا ان تحقيقها
قد يكون مستحيل
هفت روحي اليك ..
وتمسكت بقشة الغريق
فتبسم ثغري واستبشرت ضحكاتي
ورسمت احلاما" .. جديدة ..
ورسمت لوحتي ..بالوان قاتمة
مزركشة .. بعناقيد الجروح
فهل يا ترى في الافق .. ضياء
وخلف تلك الغيمة شعاع من نور
هباء منثور .. هو حبي
بقلمي ... ثامر العراقي