إلى مَنْ لهُ القلبُ يَخفقُ..~
يـــــا مَنْ عَلمتَني كَيفَ أرتَقي سُلّمُ النُورِ
إلى سَماءٍ لا أرى فيها سوى وجهاً كالبدرِ هائماً
على بَحرِ غيومٍ عنوانهُ النَقـــاء ،
أطرقْ بابَ جفوني كَي أُخبرَ الجنونْ عنكَ فــَ يُجنّْ
كُنْ أهلاً في عينيّ ...فهما الدارُ وأنتَ الأهلُ..
ها هيَ الروحُ صارتْ في طَيفِ وجهُكَ مأسورةً
وستَبقى إلى أن يأتيني الأجلُ..
سُبحانكَ ...أيُّها الجميلُ ما صَنعتَ!
سُبحانكَ...كيفَ تَهيمُ الروحُ بذلكَ الخِلُّ..!
سيدي..!
لمْ يَعدْ ليلي ليلٌ ولا نهاري نهارٌ
لمْ يَعدْ هذا القلمُ بِالكتابةِ لغيرِ شَخصكَ مُلهَماً ..
لمْ أعد اتأمل طلوعَ الشمسِ لرؤيةِ الأمل..
قلتُ للشمسِ أغربي..أرحلي..
فَ في فؤادي شمساً لو طَلعتْ
لذُهِلَ الناسُ مِن نورها..
ووقعَ البدرُ في غرامها..
وقال:
"يا أيُّها الأله أرحمْ وجهي الشاحبْ..وأرفقْ! فأنــا لمْ أعد أحتملُ"
بقلمي المتواضع~