اقفلوا افواهكم .. فعندما يصبح المخاض زائفاً لا يلبث ان يكون الزاني وطناً ... والخائنة مدينة ....
اقفلوا افواهكم .. فعندما يصبح المخاض زائفاً لا يلبث ان يكون الزاني وطناً ... والخائنة مدينة ....
هههه حلو
عابقة باحمر الشفاه .. ترسم ذاكرتها فيه على ملل .. يؤسرها التقابل بنحو غافٍ .. لكنها لم تحسن بعد ان الصراط يجب ان يكون بواعية ثكلى تلهب الضفتين فتثقل تاريخهما .. ليس الاجدى ان تمرّ اللحظات بلا وعد مكتوب او عبارة تدعو الى الرحيل بنصف شفة .. المهم ان تلقى الايادي التي باكرتها ضياعاً لتنصاع الى نصفها الآخر .. على الرغم من عدم ايمانها به الا انها لا تنكره امومته فجلست تؤمّه للبقاء ..
مثقلة بالأُخريات .. بالمواويل الغالبة على الحزن .. بالأسرّة المائلة .. بشيء من الفقر الى التمايز .. بكثير من النوم المفتعل .. بنصف شفة حمقاء تشتهي ان لا تكون في عداد المكفوفين عن العمل ..
لم تتخطَ لوناً من الوان التعدي على عقوق الخائبين الذي لم يتوانوا بتكرار ذنوبهم كل مرة تغتال فيها احلامهم بالصعود على ربوة محلّقة ....
هي هكذا دوماً ...
في الضفة الاخرى ... نصف يثقل الرأس لا يبوح بما يضمر الا ان كان متدلياً على جذع مرآة قديمة .. تمتهن قد الاصابع .. الانزواء على قارعة الرحيق .. التمحور حول لفائف الاسفنج المخبئة في الآذان المتسعة حد التورم ..
كم تكره نصفها الآخر .. اشعر بالانتماء الى ساحة ما .. من سوح الفوضى العازمة على الابقاء عليّ مذكّى خوف الاستبراء من اليقين .. البقاء عند اصطفاق الشفاه يغري الرجوع الى الرجوع .. الآهات المتراكمة على الجسر الرابط بين الآخر والآخر يمكن له ان يكون ذات الجسر الرابط بين الاغتراف من الزلل وبين الانهمار على الارصفة المؤدية الى الشرفة المغلقة ..
رفقا بالشارع ايها الموبوء فما يعد بوسعه ان يعدّ خطاك ...
ابصرته لاهثاً ... قررت الوقوف على رأسه لعله يستنشق زحام الفوضى في ضفاف الفم .
احضر ليله الغائب .. نفث تاريخ ولادته فيه .. قلبه .. اخذ ينظر فيه .. حدّق طويلاً .. ليس فيه ما يغري صمته الحجري .. فراح يباعد بين شفتيه بلا رغبة في الوحي ...
مثقلاً بجرح قديم .. تركه على المرآة .. مؤرخاً حروفه المتآكلة عند آخر نظرة فيها .. الى الآن لم يبرح مجمع الغفران حيث الآلهة الملقاة على الاسرّة بنسق مقلوب لتؤدي الطقوس الماثلة امامه في الركن .. كزنديق قديم عاود معراجه صوب الخيام .. ما عاد الامر يعنيه بقدر ما .. لكنه ظلّ منتظراً على مرمى وجع من قلبه .. امتهن ليَ الاصابع .. الفنجانين المائلة ... قراءة السماء الملغمة بالوعود ... طالعه المغلّق بالانفاس الصاعدة .. الصاعدة نحو الاسفل .. الاسفل يمتحن دوره على المسرح بلا ظلّ يعبر به الى الجهة المراوغة .. البوصلة اعلنت نقاء سريرها من الخِباء على ضوء ناي ابله آمن أخيراً انه تحت سحابة حاكمة من ( الضلاوات ) المستقيمة ..
ما عاد يؤمن بالندم فما غاض في جفنيه اوقد في ضلالته بعضاً من ثمالة الكوؤس ... ما عاد يؤمن بالحطب فالاحتراق يجدّ في الكثير من القلوب ليوليها الالتماس الغابر .
التماس مع الشرارات الاولى للوسائد المعلقة في الشُرفات لا يغري الوقوف تحتها .. لا توفر مظلة للهاطلين بترف .. ما يزال يرفرف هناك لكنه لم يجد اليد التي تمسك سنام صولته الاخيرة .. من اجتمع حول المائدة لا يحلم بالبقاء عليها نزوة اطول .. فما هم الا افواه جائعة للترهات فتراهم يصدقون ما يُوحي اليهم فيشرعون لمعانقة الخسوف .. جميعهم خرجوا من الغباءات المتكررة يلوذون بعباءاتهم المعتقة لا تنظرون الى اقدامهم حتى اضاعوا اخر طريق يمكن ان يحتوي تفاهاتهم المتكررة ...
ركب رأسه .. وآمن بكأسه .. الليل مائدة انتظار .. تنفس بقالب غضّ فقابله ليعضّ على ما بقي من ظفائر الامس لعلها تثمر له غداً مؤجلاً بنحو ملغم
بين العمائم والجماجم والقطيع المستباح شعيرة ...... ومؤخره
وعقيرة جوفاء او بلهاء او شوهاء يحكمها هوى ما اقذره
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 11/June/2014 الساعة 2:29 am
افلست من بقايا العاقلين ... ساراود المجانين عن حروفهم ... ليتهم يمنون علي بوحي هائل !!!!!
لم يبقى ما اعترف به
دونت اعترافاتي