في: الأحد, 30 مارس 2014 14:25
فجأة، ودون سابق إنذار، وجد الأطفال الأربعة "جهاد، أميرة، سمية، أحمد" أنفسهم دون "أم" أو "أب"، بعد اعتقال والدتهم"المطلقة"، منذ أكثر من شهرين، فى اليوم الأول للاستفتاء على الدستور بميدان الخلفاوى أثناء توجهها لتوقيع الكشف الطبى بعدما شعرت بألم شديد فى رقبتها أثناء فض الأمن لتظاهرة مناهضة للدستور، وحكم عليها هى ومن معها فى القضية المعروفة باسم "معتقلات الساحل" بالسجن لمدة سنة مع الشغل، على خلفية توجيه 7 تهم لها، منها تعطيل الدستور وتأييد الرئيس المعزول وتخريب المنشآت والإخلال بالأمن العام.
حكم المحكمة جاء حضوريا على الأطفال قبل الأم، حيث حرمهم من "عصب البيت وقلبه" لمدة سنة كاملة بات عليهم أن يدبروا بأيديهم الغضة مستلزمات معيشتهم وأن يتشبثوا بأظافرهم الغضة بجدران الحياة داخل مجتمع لا يرى فيهم سوى أطفال "إرهابية" كادت أن تهدم استقرار البلاد وتوقف "عجلة الإنتاج".