في احد الايام و انا كنت ابحث في النت عن قصيدة ولايتي لأمير النحل تكفيني
وجدت رد على هذه القصيدة لاحد الشيوخ [ لا احب ذكر اسمه ] يقول ....

قال الرافضي :
ولا يتي لأمير النحل تكفيني * * بعد الممات وتغسيلي وتكفيني
وطينتي خلقت من قبل تكويني * بحب حيدر كيف النار تكويني؟

فأجابالشيخ ............
ولايتي لإله الخلق تكفيني ---------------- وعن ولاية شرك الرفض تغنيني
أدعو الإله بإخلاص اناديه -------------- توحيدي وإخلاصي ينجّيني
وطينة الرفض بالشرك قد عجنت -------------- ومآل الشرك نيران وسجيني

........................
.........................
الى ان يقول ...........................................ما كانت ولاية غير الله تغنيني
الشيخ ........................
فاجيب على هذا الشيخ و أُبين له من هم اهل التوحيد بالمسانيد
مسند أحمد)
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَلْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ خَدِيجَةَ عَلِيٌّ وَقَالَ مَرَّةً أَسْلمَ
السنن الكبرى للبيهقي -)
عن عروة قال اسلم على رضى الله عنه وهو ابن ثمان سنين - (حدثنا أبو عبد الله الحافظ املاء ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ احمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن اسحاق ان على بن أبى طالب رضى الله عنه اسلم وهو ابن عشر سنين - (وأخبرنا) أبو عبد الله في الغازى ثنا أبو العباس الاصم ثنا أحمد ثنا يونس حدثنى عبد الله بن أبى نجيح قال اراه عن مجاهد قال اسلم على بن أبى طالب رضى الله عنه وهو ابن عشر سنين
السنن الكبرى للنسائي -)
سمعت أبا حمزة مولى الانصار قال سمعت زيد بن أرقم يقول أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال في موضع آخر أول من أسلم علي
أخبار مكة للفاكهي -)
حدثنا ابن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، قال : « أول من صلى : علي بن أبي طالب ، وزيد بن حارثة رضي الله عنهما ، وأول من صلى من النساء : خديجة رضي الله عنها »
المعجم الأوسط للطبراني -)
عن أبي حمزة ، عن زيد بن أرقم قال : « أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم علي »
مسند الطيالسي -)
حدثنا أبو داود قال : حدثنا شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، عن حبة العرني ، قال : سمعت عليا ، يقول : « أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم »
مسند أحمد -)
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ حَبَّةَ الْعُرَنِىَّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَنَا أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
مصنف ابن أبي شيبة -)
عن سلمة بن كهيل عن حبة العرني قال سمعت عليا يقول أنا أول من صلى مع النبي صلى الله عليه و سلم


هذا هو امامنا علي فأتو لي بقرين حتى اتخذه إماما و لكن عقمت النساء ان تلد مثل على فلا تساوموني على التوحيد فنحن اهل التوحيد
و اخيرا اختم بقول امام التوحيد و اول الموحدين
:
قال مولانا سيد الموحدين :
ما وحّده من كيّفه ، ولا حقيقتهُ أصاب من مثّله ، ولا إيّاه عنى من شبّهه ، ولا صمده من أشار إليه وتوهّمه ، كل معروف بنفسه مصنوع ، وكل قائم في سواه معلول ، فاعل لا باضطراب آلةٍ ، مقدّر لا بجول فكرة ، غني لا باستفادة ، لم لا تصحبه الأوقات ، ولا ترفده الأدوات ، سبق الأوقات كونه ، والعدم وجوده ، والابتداء أزله ، بتشعيره المشاعر عرف ألاّ مشعر له ، وبمضادته بين الأمور عرف ألا ضد له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف ألاّ قرين له .
ضاد النور بالظلمة ، والوضوح بالبهيمة ، والجمود بالبلل ، والحرور بالصرد ، مؤلّف بين متعادياتها ، مقارن بين متبايناتها ، مقرّب بين متباعداتها ، مفرّق بين متدانياتها ، لا يُشمل بحد ، ولا يحسب بعد ، وإنّما تحد الأدوات أنفسها ، وتشير الآلات إلى نظائرها ، منعتها ( منذ ) القدمية ، وحمتها ( قد ) الأزلية ، وجنبتها ( لولا ) التكملة ، بها تجلى صانعها للعقول ، وبها امتنع عن نظر العيون ، لا يجري عليه السكون والحركة .
وكيف يجري عليه ما هو أجراه ؟ ويعود فيه ما هو أبداه ؟ ويحدث فيه ما هو أحدثه ؟ إذاً لتفاوتت ذاته ، ولتجزأ كنهه ، ولامتنع من الأزل معناه ، لو كان له وراء لوجد له إمام ، ولالتمس التمام إذ لزمه النقصان ، وإذاً لقامت آية المصنوع فيه ، ولتحول دليلاً بعد أن كان مدلولاً عليه ، وخرج بسلطان الامتناع من أن يؤثر فيه ما يؤثر في غيره ، الذي لا يحول ولا يزول ، ولا يجوز عليه الافوال ، لم يلد فيكون مولوداً ، ولم يولد فيكون محدوداً ، جل عن اتخاذ الأبناء ، وطهر عن ملامسة النساء .
لا تناله الأوهام فتقدره ، ولا تتوهّمه الفطن فتصوّره ، ولا تدركه الحواس فتحسّه ، ولا تلمسه الأيدي فتمسّه ، لا يتغير بحال ، ولا يتبدل بالأحوال ، لا تبليه الليالي والأيّام ، ولا يغيّره الضياء والظلام ، ولا يوصف بشيء من الأجزاء ، ولا بالجوارح والأعضاء ، ولا بعرض من الأعراض ، ولا بالغيرية والأبعاض .
ولا يقال له حد ولا نهاية ، ولا انقطاع ولا غاية ، ولا أنّ الأشياء تحويه فتقلّه أو تهويه ، أو أنّ شيئاً يحمله فيميله أو يعدله ، ليس في الأشياء بوالج ولا عنها بخارج ، يخبر بلا لسان ولهوات ، ويسمع بلا خروق وأدوات ، يقول ولا يلفظ ، ويحفظ ولا يتحفظ ، ويريد ولا يضمر ، يحب ويرضى من غير رقة ، ويبغض ويغضب من غير مشقّة .
يقول لما أراد كونه كن فيكون ، لا بصوت يقرع ، ولا نداء يسمع ، وإنّما كلامه فعل منه أنشأه ومثله ، لم يكن من قبل ذلك كائناً ، ولو كان قديماً لكان إلهاً ثانياً ، لا يقال كان بعد أن لم يكن ، فتجرى عليه الصفات المحدثات ، ولا يكون بينها وبينه فصل ولا عليها فضل ، فيستوي الصانع والمصنوع ، ويتكافأ المبتدئ والبديع .
خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره ، ولم يستعن على خلقها بأحد من خلقه ، وأنشأ الأرض فأمسكها من غير اشتغال ، وأرساها على غير قرار ، وأقامها بغير قوائم ، ورفعها بغير دعائم ، وحصنها من الأود والاعوجاج ، ومنعها من التهافت والانفراج ، أرسى أوتادها ، وضرب اسدادها ، واستفاض عيونها ، وخد أوديتها ، فلم يهن ما بناه ، ولا ضعف ما قواه .
هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته ، وهو الباطن لها بعلمه ومعرفته ، والعالي على كل شيء منها بجلاله وعزته ، لا يعجزه شيء منها يطلبه ، ولا يمتنع عليه فيغلبه ، ولا يفوته السريع منها فيسبقه ، ولا يحتاج إلى ذي مال فيرزقه ، خضعت الأشياء له فذلّت مستكينة لعظمته ، لا تستطيع الهرب من سلطانه إلى غيره ، فتمتنع من نفعه وضره ، ولا كفؤ له فيكافئه ، ولا نظير له فيساويه .
هو المفني لها بعد وجودها ، حتى يصير موجودها كمفقودها ، وليس فناء الدنيا بعد ابتداعها ، بأعجب من إنشائها واختراعها ، وكيف ولو اجتمع جميع حيوانها من طيرها وبهائمها ، وما كان من مراحها وسائمها ، وأصناف أسناخها وأجناسها ، ومتبلدة أممها وأكياسها ، على أحداث بعوضة ما قدرت على إحداثها ، ولا عرفت كيف السبيل إلى إيجادها ، ولتحيّرت عقولها في علم ذلك وتاهت ، وعجزت قواها وتناهت ، ورجعت خاسئة حسيرة ، عارفة بأنّها مقهورة ، مقرّة بالعجز عن إنشائها ، مذعنة بالضعف عن إفنائها .
وأنّه يعود سبحانه بعد فناء الدنيا وحده لا شيء معه ، كما كان قبل ابتدائها ، كذلك يكون بعد فنائها ، بلا وقت ولا مكان ، ولا حين ولا زمان ، عدمت عند ذلك الآجال والأوقات ، وزالت السنون والساعات ، فلا شيء إلاّ الواحد القهّار ، الذي إليه مصير جميع الأُمور .
بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها ، وبغير امتناع منها كان فناؤها ، ولو قدرت على الامتناع لدام بقاؤها ، لم يتكاءده صنع شيء منها إذ صنعه ، ولم يؤده منها خلق ما برأه وخلقه ، ولم يكوّنها لتشديد سلطان ، ولا لخوف من زوال ونقصان ، ولا للاستعانة بها على مكاثر ، ولا للاحتراز بها من ضد مثاور ، ولا للازدياد بها في ملكه ، ولا لمكاثرة شريك في شركه ، ولا لوحشة كانت منه فأراد أن يستأنس إليها .
ثمّ هو يفنيها بعد تكوينها ، لا لسأم دخل عليه في تصريفها وتدبيرها ، ولا لراحة واصلة إليه ، ولا لثقل شيء منها عليه ، لا يمله طول بقائها فيدعوه إلى سرعة إفنائها ، لكنّه سبحانه دبّرها بلطفه ، وأمسكها بأمره ، وأتقنها بقدرته ، ثمّ يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه إليها ، ولا استعانة بشيء منها عليها ، ولا لانصراف من حال وحشة إلى حال استئناس ، ولا من حال جهل وعمى إلى حال علم والتماس ، ولا من فقر وحاجة إلى غنى وكثرة ، ولا من ذل وضعة إلى عز وقدرة ) .