روي في فضيلة تلاوة هذه السّورة عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: «لو يعلم النّاس ما في (لم يكن) لعطلوا الأهل والمال وتعلموها».
فقال رجل من خزاعة: ما فيها من الأجر يا رسول اللّه؟
فقال: «لا يقرأها منافق أبداً ولا عبد في قلبه شكّ في اللّه عزّوجلّ، واللّه إنّ الملائكة المقربين ليقرؤونها منذ خلق اللّه السماوات والأرض لا يفترون عن قراءتها، وما من عبد يقرؤها بليل إلاّ بعث اللّه ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه ويدعون له بالمغفرة والرحمة، فإن قرأها نهاراً اُعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار وأظلم عليه الليل


تفسير الأمثل - مكارم الشيرزي -