كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، السبت، بأن تنظيم "داعش" نشر صور ما اسماها بـ"غزوة بهرز" على موقع اليوتيوب، مبينا بأن الصور تؤكد حقيقة وجود التنظيم داخل الناحية وقيامه بالعديد من الجرائم المروعة بحق الأهالي، فيما اعتبر ان ذلك يمثل ردا على من حاول التشكيك بعدم وجود "داعش" داخل بهرز.
وقال رئيس اللجنة بالمجلس صادق الحسيني، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش نشر، مساء يوم أمس، مجموعة من الصور التي تبين ما اسماها بغزوة بهرز والتي تظهر عناصره المسلحة وهي تدنس دور العبادة وتقيم سيطرات وهمية بين الأزقة السكنية وتقتل منتسبا بالشرطة بطريقة بشعة".
وأضاف الحسيني أن "هذه الصور تؤكد حقيقة وجود التنظيم في بهرز"، مشيرا الى انه "قام بالعديد من الجرائم المروعة بحق الأهالي التي أراد البعض إخفائها وإلصاقها بجهات آخرى في مسعى لإثارة الفتنة الطائفية وتغير بوصلة العدو".
واعتبر الحسيني ان "هذه الصور جاءت ردا على من حاول التشكيك بعدم وجود داعش داخل بهرز"، لافتا إلى أن "الأخيرة مستهدفة لأنها طردت الإرهاب عام 2007، ولديها ثار مع القاعدة وأذنابها".
وطالب النائب عن ائتلاف الوطنية كاظم الشمري، في وقت سابق من اليوم السبت (29 اذار 2014)، القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بالتدخل العاجل لإيقاف نزيف الدم والانتهاكات التي يتعرض لها أهالي ناحية بهرز جنوبي ديالى على أيدي الجماعات الإرهابية والمليشيات، مشيرا إلى أن كان دم المواطن ثمنا للانتخابات "فلا خير في مثل هكذا تجربة ديمقراطية".
وشهدت ناحية بهرز جنوب غربي بعقوبة خلال الأسبوعين الماضيين، أوضاعاً أمنية غير مستقرة بعد سيطرة تنظيمات "داعش" على أجزاء منها قبل أن تنجح القوى الأمنية في إعادة السيطرة عليها بعد معارك عنيفة، فيما اقتحمت ميليشيات مناطق واسعة من الناحية نفذت عمليات قتل وتهجير وحرق المساجد، وفقا لشهود عيان ونواب عن محافظة ديالى.السومرية نيوز/ ديالى