السبت, 29 آذار/مارس 2014 16:08
المستقبل
بعيداً عن تربعها على عرش الجمال، رمت ملكة جمال الكون تاجها الماسي، وشوهت وجهها الشهيرة، بهدف زيادة الوعي حول انتهاكات حقوق الإنسان بلدها فنزويلا، خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة مؤخراً، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية الجمعة. ولا تظهر ستيفانيا فرنانديز، التي توجت ملكة جمال الكون عام 2009، في الصور التي نشرتها عبر موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، كملكة جمال نموذجية، بل كامرأة تعاني من العنف.
وترمز فرنانديز بالصور إلى معاناة الشعب العنف في فنزويلا، من العنف في البلاد، فضلاً عن الذين قتلوا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، إذ تبدو فرنانديز مغطاة بالدماء والوحل بينما فمها مكمم، وعيناها مليئتان بالدموع.
وتهدف الحملة التي أطلق عليها اسم "صوتك مصدر قوتك"، إلى تسليط الضوء على العنف في فنزويلا، وإلى قمع حرية الإعلام في الدول الاشتراكية.
وقال المصور دانيال براتشي، إن فرنانديز تخطط لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر كلمة من خلال حملة شجاعة ضد الوضع السياسي الحالي في فنزويلا.