(وراها حصبه وجدري) ويروى (وراهم) بدل (وراها)
منشؤه:كان الاطفال في بغداد القديمة يصابون بالحصبه والجدري اللذين يتسببان بوفاة الكثير منهم ولم تكن العناية الطبية قد وصلت الى ماوصلت اليه في عصرنا الحاضر ،ولذا لايعتبر الاباء حياة اطفالهم مضمونة ما لم يتجاوزا هذين المرضين بسلام.
يضرب :للشيئ الذي لايمكن ان يكون مضمونا مالم يجتز صاحبه بعض الصعوبات والعقبات
اما في وقتنا الحاضر فيضرب لصاحب المعاملة الحكومية وهو يروم الدخول الى احدى دوائر الدولة لانجاز معاملته فعليه ان يدخر الكثير من المال والجهد والوقت لانجازها لان المعاملة وبكل بساطة (وراها حصبة وجدري) .