أول “غالاكسي S5″ وصل إلى دبي على يخت فاخر
وصلت إلى دبي، أول كمية بعدد أصابع اليد من هاتف “غالاكسي S5″ وجرى عرضها على متن يخت فاخر، أمام عدد محدود من الأشخاص الذي ابتسم الحظ لهم.
وقال مصدر من شركة “سامسونغ” العالمية لـ”العربية.نت” إن وكيل الشركة في الشرق الأوسط عرض نسخة من (Galaxy S5)على متن يخت في دبي، لكنه امتنع عن تحديد سعر بيع الجهاز في الدول العربية، حماية لعلاقاته مع الموزعين.
ويظل السؤال المحير ليس فقط للمستهلكين، بل أيضا للموزعين وشركات الاتصالات، هو تحديد سعر الهاتف الجديد، الذي لم تزل التوقعات تشير الى طرحه بشكل تجاري في الأسواق نهاية الشهر المقبل بأسعار مماثلة لنسخته السابقة (Galaxy S4).
وتشير آخر التقديرات، الى سعر قد يتراوح بين 550 دولاراً و650 دولاراً عالميا في حين يعتقد أن يباع الجهاز بسعر بين 2000 و2500 ريال سعودي في الدول العربية.
وتبدو لعبة تحديد الأسعار معقدة للغاية، بعد أن ألزمت محكمة أميركية الأسبوع الماضي ، شركة سامسونغ الكورية الجنوبية بدفع غرامة مالية قيمتها 930 مليون دولار لشركة آبل الأميركية بعد حكم نهائي بسبب انتهاك براءات اختراع.
وقد يعتبر هذا الحكم النهائي، بمثابة شهادة قضائية على أن تكنولوجيا “غالاكسي” استندت على تقليد “آيفون” وهو ما تجادلت بشأنه الشركتان لسنوات طويلة وخاضتا بسببه سلسلة من المعارك القضائية في بلديهما.
غرامات كبيرة
ولا يُعلم، إذا ما كانت هذه القيمة من الغرامات الكبيرة، ستمكن سامسونغ من خوض معركة تحطيم الأسعار والتغلغل في السوق بسعر أخفض لهاتفها الجديد، في مقابل التحرك الأخير لشركة آبل التي طرحت نسخاً زهيدة الثمن من “آيفون” لكسب الرهان في سباق المبيعات.
وتعتبر هذه الغرامة المليونية، أثقل تحدٍ على ميزانية سامسونغ في حال فكرت في التخلي عن جزء من أرباحها، من أجل منافسة غريمتها الأميركية.
وستكون خطوة “غير ذكية” إذا ما أقدمت سامسونغ على طرح هاتفها الأذكى عالميا حتى اللحظة، بسعر رخيص، لأنها ستكون أدخلت نفسها في صفقة شحيحة، وسط عالم تكنولوجي مشبع بالمليارات من الأرباح والصفقات.