من المفترض أن الجنازات قد فرضت لتشييع الموتى ونقلهم إلى مثواهم الأخير، ولكن انتشرت في الآونة الأخيرة قصص العديد من الأشخاص حول العالم ممن توفوا، لكنهم استيقظوا مرة أخرى في نعوشهم أو في المشرحة، بعد أن أعلن خبر موتهم.
وفي حين أن عملية الإحياء أو النهوض من الموت قد تستمر لفترة وجيزة كما حدث في حالة الطفل الصغير في البرازيل، إلا أن هناك حالات أخرى تحظى بنصيب جديد من الحياة والعيش.
وفيما يلي سبع حالات عادت من الموت، فلنرى معنا ماذا قالوا:
- الطفل البرازيلي الذي توفي مرتين:
توفي الصغير Kelvin Santos البالغ من العمر مرتين إثر عناء والديه في معالجته من الإلتهاب الرئوي، وأثناء مكوثه في نعشه قبل دقائق من تشيع جنازته، نهض واقفا بداخل النعش المفتوح، وصاح الجميع عند رؤية ذلك المشهد وسماعه يقول “أبي أرغب في شرب الماء”.
يذكر الوالدان أنه مكث مرة أخرى بداخل النعش كما كان من قبل، ولكنهم في هذه المرة لم يستطيعوا إيقاظه، وقدموا بعدها شكوى لسوء الرعاية الطبية، وحققت الشرطة في تلك الواقعة.
- الرجل اليمني الذي استيقظ في قبره:
توفي رجل يمني بالغ من العمر 65 عاما إثر أزمة قلبية، وقد غُسل وكُفن ودفن في قبره، وعندما كانوا على وشك وضع التراب على وجه، إذا بالرجل ينهض!
صاح الرجل ” أتريدون أن تقتلوني وتدفنوني حيا؟؟” وبعد أن ذهبت حالة الصدمة والذهول من على الجميع، أعطى الناس هذا الرجل ملابس نظيفة، وتحولت الجنازة إلى حفلة.
- الطفل الذي تم إجهاضه .. عاد مرة أخرى للحياة:
تعرضت أم أرجنتينية لعملية إجهاض طارئة، ولم تتمكن هي وزوجها من رؤية جثمان الطفل إلى بعد ذهابهم للمشرحة ليودعوه ويترحموا عليه.
وعند قيامهم بفتح الدرج الذي كان محفوظا به الطفل، ذكرت الأم أنها وجدت ابنها يحدق إليها بشدة، وعلمت وقتها أنه على قيد الحياة.
سقطت على ركبتيها وبدأ الطفل بصراخ خافت، وقام الوالدين بعد ذلك بتسمية الطفل بـ Luz Milagros أو المعجزات، حيث كان الطفل على قيد الحياة على الرغم من ذكر الأطباء بأنه مصاب بتلف في الدماغ.
- الشبح الذي طرد موظفي المشرحة:
توفي رجل في الستين من عمره بجنوب إفريقيا بعد إصابته الربو، اسدعت أسرته بعدها المسئولين عن تشييع الجنازات بدلا من المسعفين.
وبعد قضاء 21 ساعة في ثلاجة المشرحة، استيقظ الرجل كي يجد نفسه محاطا بالجثث وبدأ في الصراخ.
أصيب اثنان من العمال بالذعر الشديد بعد سماعهم للصراخ، وظنوا أنه شبحا، وركضوا جميعا خوفا على أرواحهم.
عاد فريق عمل المشرحة بأكمله بعد ذلك، وعملوا على تحرير ذلك الرجل الغير متوفى.
- المرأة الصينية التي نهضت من نعشها لتحضير العشاء:
وجدت امرأة صينية تبلغ من العمر 95 عاما ملقية على الأرض بلا حراك، وتيقن جيرانها أنها ميتة ومن ثم وضعوها في نعشها، وكان من المفترض أن ترقد بضعة أيام قبل تشييع الجنازة.
قبل الدفن بعدة ساعات، ذهب أحد الجيران لتفقد النعش، حيث وجد المرأة قد نهضت منه وتقول له: “لقد نمت لفترة طويلة، وعندما شعرت بالجوع نهضت لطهي شيئا للأكل”.
ذكر الأطباء في تلك الواقعة أن تقاليد الإنتظار بضعة أيام قبل الموت هو ما أنقذ حياتها.
- المرأة الروسية التي توفيت بعد جنازتها:
سقطت امرأة روسية تبلغ من العمر 49 عاما مغشيا عليها في منزلها بعد مواجهتها لألم في الصدر، وشخص الأطباء حالتها بأنها أزمة قلبية، وأعلنت وفاتها بعد ذلك.
وأثناء تشييع جنازتها، سمعت المرأة الميتة المشيعون يدعون لها بالجنة، وأدركت أنها هي، وقد انهمرت في الصياح.
هرع أهلها على الفور إلى المستشفى، ولكنها عاشت لمدة 12 دقيقة فقط في غرفة الرعاية المركزة، قبل أن تموت مرة أخرى.
- الرجل الفنزويلي الذي استيقظ أثناء تشريح جثته:
أعلنت وفاة Carlos Camejo بعد إصابته بحادثة طريق سريع في 2007، وقبل أن تصل زوجته للتعرف على الجثة، بدأ الطب الشرعي في تشريح جثمانه. وحدثت المفاجأة عندما استيقظ الرجل أثناء عملية التشريح، ولكن عمل الأطباء على الفور بخياطة الشقوق التي أحدثوها بجسده، واستعاد Carlos وعيه.
ذكر في حديث له بعد ذلك: “لقد استيقظت لأن الألم كان لا يمكن تحمله، وعندما وصلت زوجته للتعرف على جثته، وجدته في انتظارها في ممر المشرحة!