الجذع المتحول (Turning Torso) هو ناطحة سحاب سكنية ارتفاعها 190 متر، 54 طابقا يقع في مدينة مالمو السويدية. ويعد أعلى مبنى سكني في السويد والثاني في أوروبا (يوم افتتاحه)، تم تصميم المبنى من قبل المهندس المعماري الأسباني سانتياغو كالاترافا. على مدى العقد الماضي، تأثرت “مالمو” تأثراً درامياً ما بعد التحول الصناعي، وقد استصلحت هذه المدينة العالمية واجهة البحر، حيث تم تشييد مناطق جديدة بالكامل في المدينة المليئة بالتصميمات المعمارية الحديثة الشيقة والحياة الصاخبة، وبالطبع قد حدث تغير رئيسي آخر وهو “جسر أوريستند” الذي تم افتتاحة في عام 2000، الذي بدوره يربط مدينة “مالمو” السويدية مع “كوبنهاجن” عاصمة الدنمارك بمسافة يتم قطعها في 20 دقيقة فقط، حيث تشكل المنطقة الآن وحدة واحدة حضرية، و تعد واحدة من أكثر المناطق اتساعاً، إثارة وحيوية في شمال أوروبا.
جسر أوريسند هو جسر يربط بين العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينة مالمو السويدية، ويستخدم كطريق سيارات وسكة حديد. تم البدء في إنشائه عام 1995، وتم افتتاحه للمرور في 1 يوليو 2000. وتعد “مالمو” مركزاً مثالياً لاستكشاف هذه المنطقة الجديدة، حيث يستطيع الزائرورن في أقل من الساعة الوصول ليس فقط إلى اثنين من المدن الحضرية الكبرى، لكن أيضاً إلى عدد كبير من المدن التاريخية والخلابة، القرى، الشواطئ الجميلة، القلاع البيوت القديمة المثيرة للإعجاب.وبرغم كل هذا الاتساع، تظل “مالمو” مدينة صغيرة، صديقة للبيئة وممتعة، بحيث يمكن إيجاد تقريباً كل شيئ على مسافة قريبة منك، فعلى سبيل المثال، تمتلك مدينة “مالمو” الشواطئ الخاصة بها في “ريبرسبوري”، “سيبارب”، “كلوجسامن” و”سكانيابودت”، لذا فليس هناك ما يمنع الاستمتاع بالماء أثناء زيارة “مالمو”، وقد يكون من المهم أيضاً معرفة أن “مالمو” هى المدينة التي تضم 164 جنسية و100 لغة، الأمر الذي يعكس العدد الذي لا يحصى من المطاعم والمقاهي هنا.
Très Bien من أشهر محلات الملابس الرجالية في مدينة مالمو.
“مالمو” – أنشئتمنأجل التسوقيوجد في “مالمو” 800 محل تجاري وأكثر، بالإضافة إلى 7 من مراكز التسوق، وهى “هانزا”، “تريانجن”، “كارولي”، “بالثاسار سيتي”، “ستورجاتان”، “أولينز” و”موبيليا”، وتعد “مالمو” أحد أفضل المدن للتسوق، من بين جميع المدن التي يمكن التسوق بها، فهي تمتلك كل شيء في مسافة قريبة، حيث يوجد عدد هائل من المحال التجارية الشيقة ومراكز التسوق القريبة من بعضها البعض، ولا يوجد هناك عوادم سيارات يمكن القلق بشأنها، وبالنسبة للعملة، وهي الكرونة السويدية، فقد شهدت أفضل الأوقات، خاصة في مقابل اليورو.
متحف مالمو (مالمو هاوس)متحف مالموأما الشيء الذي من الصعب أن تفوته هو متحف مالمو (مالمو هاوس)، حيث تعد “قلعة مالمو” موطن العديد من المتاحف الدائمة في “مالمو”، بما في ذلك “متحف الفن”، “متحف المدينة” و”متحف التاريخ الطبيعي”، كما أسست الشركة الراعية لمتحف مالمو” مبنى التكنولوجيا والنقل البحري”، والعديد من المتاحف الأخرى المنتشرة بجميع أنحاء المدينة.ومن المتاحف الرئيسية الأخري التي توجد في “قلعة مالمو”، قلعة السويد الأقدم والمحفوظ بها آثار النهضة، والتي تعرض المجموعات الرائعة التي لا يمكن إيجادها بسهولة، على سبيل المثال، يضم “متحف الفن” مجموعة كاملة من اللوحات الفنية التى تخص دول الشمال الأوروبي، منحوتات، أثاث، أعمالاً فنية زخرفية وديكورات، رسومات ولوحات، كما يضم المتحف أكبر مجموعة من الأعمال الفنية الخاصة بدول الشمال الأوروبي للقرن العشرين في السويد، وأسماء يجب البحث عنها أمثال “دان فوليرش” و”نينا روس”، وأسماء ينبغي أن لا تمحى من الذاكرة مثل، “كارل لارسون”، “أندريه زورن”، “كارل فريدريك هيل”، “بير كروج”، “إليكسندر روزلين”، كما يوجد بالمتحف معرض دائم للفنون بدءاً من القرن السادس عشر وحتى اليوم، وبرنامجاً حافلاً من المعارض المقبلة، العروض والأحداث.كما يوجد “متحف التاريخ الطبيعي” أيضاً في “قلعة مالمو”، والذي يضم مجموعة من الحيوانات المحنطة، التي لا يخلو من وجودها أي متحف عن التاريخ الطبيعي، ويمكنك أن ترى في الطابق السفلي في الحوض المائي البرمائيات الحية، ثعبان البحر الكهربائي وأسماك الضاري المفترسة.“مالمو كونستال” هو أحد متاحف مدينة “مالمو” الذي لا يوجد “بقلعة مالمو”، وربما يستحق بالمجموعة الفنية الجيدة الذي يحتويها الزيارة، حيث تمثل القاعة الرئيسية بها أحد أكبر قاعات أوروبا للفن الحديث، وهى تستخدم لتأثيرها الرائع في عرض المجموعات الفنية.إن اللوحات، المنحوتات وغيرها من الأعمال الفنية التي تغطي الحركات والأساليب الفنية الحديثة والمعاصرة الكبرى، والتي تم وضعها لمواجهة خلفية الضوء الطبيعية والصناعية التي بدورها تعطي الفنان إمكانات غير محدودة لتقديم فنه وتعطيك الفرصة لمشاهدة تلك الأعمال الفنية، وتجدر الإشارة هنا إلى مجموعة “شويل” للفنون التي تعكس أكثر الحركات والاتجاهات أهمية في الفن المعاصر، ولاسيما على مدى العقدين الماضيين.وخلاف ذلك، يضم الجاليرى مجموعة من المعارض والبرامج الفنية الرائعة على مدار السنة، هذا وبالإضافة إلى مطعم مفتوح في الهواء الطلق ومعرض للكتب من أجلك حتى تستمتع.ويمكنك من خلال زيارة “مالمو” اكتشاف التاريخ الرائع للمدينة، وأحد التفاصيل الغير عادية التي تم الاعتياد عليها وهى أن متحف مالمو (مالمو هاوس) تم استخدامه في السابق كسجن و بقي به قيد الاعتقال عدد من المشاهير.
رد مع اقتباس
ما
