ياطعم الثلج وطعم النار
ها انا اعود من جديد الى اسطورتك الشامخة
احمل معي ذكرياتك وقبلة طبعتها ذات ليلة فوق جبيني
واتساءل بيني وبين نفسي
هل لازال الشوق يسكن قلبك نحوي
ام انساك الوقت اني كنت يوما في سجلات عمرك
؟
هل حافظت على كرامتي في غيابي
ام خانتك رجولتك
ووهبت نفسك لانثى غيري
هل لازلت طفلتك التي تنسيك مرارة اوجاعك
ام احتضن صدرك طفلة غيري
؟
صدقاا
لااعلم ان كنت تذكرني ام لا
لكن الذي ايقنه تماما
بانني لازلت أحبك
بكبريائي
بشموخي
بجنوني
وعطائي
ووفائي
لازلت اعشقك رغم
تجاهلك لي
ولازلت اسير فوق جمر ظلمك
وقسوتك
لازلت استنشق رماد سجائرك
التي كنت تتركها خلفك كل ليلة بين احضاني
اتعلم
انا
مازلت على قيد الحياة
لازلت تلك الساذجه ياسيدي
بطيبتي التي اكتسبتها من حنانك
بعفويتي التي مارستها بين احضانك
بصبري على زلاتك وهفواتك
بغيرتي عليك من كل نساء العالمين
من امك التي ولدتك وحتى طفلتك التي ستنجبها
بجنوني حينما اركض نحوك لتحملني بين يديك
لازلت احبك بتلك السذاجة
كنت وستكون معي دائما وابدا
ستبقى الرجل الوحيد الذي زلزل كياني
واعماني عن كل رجال العالمين
ليكون هو فقط
فارسي
مجنوني
حبيبي
ورفيق دربي
حتى ان كنت الان بين احضان فتاة اخرى
لن اتنازل عن حبك
بيني وبين ذاتي
وستبقى انثى الغزل تفتخر دائما
انها كانت يوما
حبيبتك
سأكون دائما تلك الانثى التي تهبك السعادة
ولو كان الطريق بيننا
ثلج ونار
أحبك وكفى
مجنونتك
غزل