ما الذي يجعلك تشعر بالإمتنان؟ لمن أنت ممتنّ؟ ما هي التجارب التي تعتز بها؟
قوة الامتنان توازي قوة الحب، والحب هو أعلى وأسمى أنواع ذبذبات الطاقة.
وممارسة الامتنان هو تطبيق مفهوم الحب عملياً.
عندما نجد أنفسنا في تجربة سلبية أو إيجابية أفضل عمل يمكن أن نقوم به هو أن نتوقف لحظة ونشكر الله على ذلك. ومن خلال الامتنان وتقديم الشكر، يعرف العالم أننا نتحمل مسؤولية ما جذبناه إلى حياتنا. عندما نقبل ونشكر نستطيع أن نكون مبدعين مشاركين في إظهار ما نريده في حياتنا.
هل تريد الحب؟ هل تريد السلام؟ هل تريد علاقات حقيقية وعميقة؟
ماذا ترى عندما تنظر إلى حياتك؟ ما مدى عمق نظرتك؟
عندما تغوص في أعماق حياتك تدرك أنك تسبح أحياناً في برك هادئة وأحياناً أخرى في بحار هائجة. نحن نعيش في دورات، وإذا كنا لا نستطيع أن نكون شاكرين للظلام والنور معاً، يمكن أن نفقد عقلنا.
الامتنان هو الذي يصنع الفرق. إنه مفتاح فهم الغاية من وجودنا.
إنه يوسع الوعي ويزيد خبرتنا في العلاقة مع أنفسنا.
الامتنان يصلنا دائماً بالمصدر.
لا يبحث المصدر عن الجمال، إنه لا يرى سوى الجمال في كل شيء.
اشكر الله على كل شيء لتكون تعبيراً عن الحب. وشاهد حياتك تتغير.
منقول