TODAY - 11 September, 2011
وسائل إعلام تتداول فيديو لمتظاهرين يدوسون العلم الكويتي بالأقدام
كويتيُّون: علَم البِلاد تحْت أقْدام العِرَاقيِّين إِهانَة والفَاعِلون "شَرَاذِم"
العراقيون لم يكتفوا باحراق العلم الكويتي كما فعلوا في مرة سابقة بل وضعوه على الأرض وداسوا عليه وضربوه بـ «النعل» وبصقوا عليه.
أبدت الصحافة الكويتية بمختلف اتجاهاتها اهتماما كبيرا بحادثة قيام متظاهرين عراقيين في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد الجمعة الماضي بركل العلم الكويتي ووضعه تحت الأقدام بغية إهانته وأكد النائبان مسلم البراك ووليد الطبطبائي بضرورة اعتذار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للكويت على الحادثة، مثلما اعتذرت الكويت على احتجاز صيادين عراقيين الأسبوع الماضي. ونشرت صحيفة الوطن صيحات الغضب الكويتي من قيام عراقيين " ليس بإحراق العلم الكويتي كما فعلوا في مرة سابقة وإنما بوضعه على الأرض و"الدوس عليه" وضربه بـ "النعل" والبصق عليه. كما نشرت صحيفة الأنباء الكويتية خبر تداول الهواتف المحمولة ومواقع النت مقطع فيديو يشير الى قيام مجموعة من العراقيين بوضع علم الكويت أرضا ودهسه من قبل عراقيين وعراقيات الى جانب ترديد عبارات مسيئة للكويت على خلفية تمسك الكويت بإقامة ميناء مبارك الكبير بالقرب من الحدود الإقليمية الكويتية.
البراك للمحمد: هل اعتذر المالكي ؟
ونشرت صحيفة "الجريدة" الكويتية استياء النائبين مسلم البراك ووليد الطبطبائي، من قيام عدد من العراقيين بإهانة العلم الكويتي في بغداد.
ووجه البراك على خلفية ذلك، رسالة الى رئيس الوزراء، قال فيها: “أقول لسمو الشيخ ناصر المحمد، بعد أن شاهد الكويتيون علم بلادهم يداس بالأقدام من قبل شرذمة من الميليشيات العراقية، هل اتصل بك رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ليقدم اعتذاره، كما فعلت أنت بعد أن قام أفراد وضباط خفر السواحل بمهامهم في حفظ أمن البلاد؟”.
وبدوره، قال الطبطبائي: ان إهانة العلم الكويتي ببغداد، دون تحرك حكومي كويتي، لمحاسبة المسؤولين العراقيين عن هذا التصرف الاستفزازي، تعد امتهانا لكرامتنا.
محشوم يا علمنـــا
وتحت عنوان " محشوم..يا علمنا"، نشرت صحيفة "الوطن" ان العراقيين لم يكتفوا باحراق العلم الكويتي كما فعلوا في مرة سابقة وانما بوضعه على الأرض و"الدوس عليه " وضربه بـ «النعل» والبصق عليه، دون ان يكون هناك أي تحرك رسمي أو شعبي لاستنكار أو رفض هذا الفعل، أو منعه حرصا على الجيرة بين البلدين.
وتابعت الصحيفة.. "الجار..لو جار"، هذا المثل طبقته الكويت، ومدت يدها للجار العراقي مرارا، ولكن أبى العراق إلا ان يرفض اليد الممدودة له التي لا تريد ان تأخذ وإنما تريد ان تعطي وتساعد وتساهم في بناء عراق جديد يحترم جيرانه والمواثيق الدولية، وقابلها بانتهاكات وتصريحات عدوانية وأفعال لا تدل الا على حقد دفين وضغينة مبيتة.
وتضيف الصحيفة : اهانة عراقيين لعلم الكويت والذي يمثل رمزا لدولة الكويت المستقلة بسيادتها وشعبها وحكومتها، هل يمر أيضا كما مرت الاهانات السابقة، ونستمر برفع شعار المثل «الجار لو جار؟»..
عراقيون أهانوا علم الكويت في مقطع ذاع صيته على الهواتف
وكتب عبدالله قنيص في صحيفة " الانباء" خبر انتشار مقطع فيديو على الهواتف المحمولة يشير الى قيام مجموعة من العراقيين بوضع علم الكويت أرضا ودهسه من قبل عراقيين وعراقيات الى جانب ترديد عبارات مسيئة للكويت على خلفية تمسك الكويت بإقامة ميناء مبارك الكبير بالقرب من الحدود الاقليمية الكويتية، وهو ما دعا السلطات العراقية وبعض المسؤولين العراقيين الى التهديد صراحة اذا ما تمسكت الكويت ببناء ميناء مبارك الكبير حتى وصلت التصريحات ذروتها بتلويح وزير النقل العراقي بإغلاق ميناء صفوان. واعتبر مصدر كويتي ما صدر عن العراقيين بدهس علم الكويت إهانة، داعيا السلطات الأمنية العراقية الى اتخاذ ما يلزم من إجراءات تردع هؤلاء الأشخاص.
وأضاف المصدر ان مثل هذا التصرف غير مقبول وغير لائق ويجب التعامل معه بحزم.
علم الكويت.. تحت أقدام عراقية
ووصفت صحيفة " عالم اليوم " اهانة العلم الكويتي في بغداد بانه خطوة تصعيدية. وقالت الصحيفة : قام عدد من الشباب في ساحة الحرية خلال تظاهرات ضد الحكومة العراقية وميناء مبارك “بالدوس” على العلم الكويتي. ووصفت الصحيفة الذين اهانوا علم الكويت ب " الشراذم ".
وقام المتظاهرين بجر علم الكويت الذي يبلغ طوله 3 أمتار تقريبا في الشارع مطالبين المارة بضرورة المرور فوقه وسط ألفاظ نابية.
ايلاف
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana
