الكاتب جيليم بالاجيه مع كتاب ميسي
يروي الصحفي الرياضي جيليم بالاجيه في أكثر من 600 صفحة قصة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب الفردية على مر التاريخ، والذي لم يسبق أن أذن أو أقر بكتابة سيرة ذاتية عنه من قبل.
ويمثل العمل، الذي تم تقديمه اليوم في (دار الكتاب) ببرشلونة، اقترابا لم يسبق له مثيل من عالم ميسي، أو إلى “عالمه الأسري الصغير” على حد قول بالاجيه، ويتكون من جزئين: يروي في أحدهما حياة اللاعب في مسقط رأسه بالأرجنتين، ويحكي في الآخر قصته منذ وصوله إلى برشلونة في سن الثانية عشرة.ويبرز مؤلف السيرة أن العقلية التي كان يتمتع بها ليو في تلك السن كانت “لطفل راشد، مثلما هو الحال الآن، فرغم أنه في مقتبل العمر، فهو يحمل مسئوليات رجل بالغ، لكن في ذلك الحين كان عليه أن يقرر الانفصال عن عائلته، وذلك رغم أن سنه لم تكن تزيد عن 12 عاما”.وفي هذه الصفحات، يقترب بالاجيه من “هوية وشخصية النجم الأرجنتيني”، وفيها تروى بأسلوب صحفي علاقاته من نجوم آخرين كبار “قدموا له الكثير من المساعدة والحماية”، مثل رونالدينيو، وكذلك “كلمات محفزة ومليئة بشحنات عاطفية” يخصصها لمدربه الأسبق بيب جوارديولا.وشهدت مراسم تقديم الكتاب حضور تشافي لورينس، أول مدرب لميسي لدى انضمامه إلى برشلونة، الذي وصف اللاعب في مطلع مسيرته مع الفريق الكتالوني بقوله: “كان انطوائيا، خجولا، مراقبا، صامتا، لكن أكثر إنسانية مما كنا نعتقد”.