العصابات الصهيونية والجيش الإسرائيلي استخدموا الحمام الزاجل حتى عام 56
دنيا الوطن
قال موقع "معاريف" ان العصابات الصهيونية والجيش الإسرائيلي استخدموا الحمام الزاجل لتبادل الرسائل، خلال الحرب، منذ الايام الاولى للاستيطان اليهودي في فلسطين. واشار الموقع الى ان اهرون اهرونسون استخدم الحمام الزاجل لنقل رسائل الى البريطانيين منذ تشكيل عصابة "نيلي" في اواخر ايام العهد التركي في فلسطين في عام 1915. وخلال التجربة الاولى فقد 4 حمائم من اصل 6، وتم الاستغناء عن هذه الوسيلة في ايلول 1917 عندما حطت احدى الحمائم التي ارسلتها عصابة "نيلي"، على شرفة بيت الحاكم التركي في قيسارية، وتسببت بتسليم اعضاء العصابة للأتراك.
واعيد استخدام الحمام الزاجل في سنوات 1939 -1948 في كل انحاء البلاد، وأنشأت "الهجناة" و"بلماح" اقفاصا للحمام في عدة اماكن في البلاد، وتم تأسيس قسم "ماكي" (قسم اتصال الحمام) في القدس واشرف عليه ابراهام عيتس هدار الذي احضر الحمام من بلجيكا، وفهم البريطانيون ان الحمام يستخدم "كوسيلة قتالية" ومنعوا استخدامه، فبدأت العصابات الصهيونية باستخدام الحمام سرا. وتواصل استخدام الحمام الزاجل من قبل الجيش الاسرائيلي حتى بعد قيام الدولة، وفي عام 1953 استخدم الحمام لنقل معلومات بين وحدات المظليين. وفي عام 1956 فقط تم الاستغناء عن خدمات الحمام.