لان الناصرية مدينة الحرف الاول ، وعلى ارضها عزفت قيثارة السومريين اولى اغاني العاشقين والغزل ، ولان زقورتها منارة ابت الخضوع رغم تعاقب السنون ، لذلك فقد عادت هذه المدينة اليوم رغم المعاناة لتستقبل السياح الاجانب من جديد ، وتبهرهم كما كانت دائما ، باثارها واهوارها ، وقبل هذا وذاك بنفوس اهليها الطيبين .
وضمن سلسلة التقارير المصورة الاسبوعية لشبكة اخبار الناصرية ، ننشر اليوم تقريرا مصورا لاخر وفدين اجنبيين من امريكا وفرنسا ، زارا المدينة وانطلقا منها الى مدن عراقية اخرى .
وكما لا يخفى فان اصحاب البشرة البيضاء لا يشد رحالهم الى العراق في ظرفه الصعب هذا ، الا لعشق عارم يشدهم لمدينة اور الاثارية ، والتي تحولت بمرور الزمن الى بوابة تغري السائح بزيارة مدن عراقي اخرى كما في سياق تقريرنا التالي .
( ت ع ح )