كاد الجرح ان يكون عميقا
كاد الجرح أن يكون عميقاً
آمسى كقارب شبه غارق
بين مد وجز اُرغم على المُكوث
يُقلب سجل الامواج ..عبر سنوات مضت
من شتائات الانتظار
ياطائر النورس..امضي بعيداً عن الحزن
وانشر بجناحيك بقايا الآمل
هو الان ينتظر أن يغامر ..بقلائل حبر وورق
ليلقي رواية يظنها البعض حقيقة .. والبعض خيال
كُتبت النهاية على الشراع
لتبدأ المنعطفات من جوانب القصص
يندلس الليل وترفع ستائر مسرح الزمن
بفصولها
القدر .اللقاء.الحب.الخيانة.الغدر. لانتقام
قصة دونت في شتاء تحت الامطار
بدأت مشوار وتداولت لها الاخبار
بالحب بدأت مملكةُ تنهار
وتحاوط حولها اعدائهُ والاقدار
اكتسب القلب انذار
تقربت له الاخطار
بالوعيد و التتهديد و الانتظار
وبالخوف والانكسار
لم يعد لهُ اي ملجأ واي قرار
قررت حروفهُ بالصمت الانتحار