في أعماق الليل العطر
هدوء وسكينةٌ في ليلةٍ حآلِمة
أصغيتُ بنفسٍ مفْتونةٌ
لصوتٍ كالربابة
ماجَتْ له روحي الوآلةُ العاشِقة
أثملني طرباً وأنطقني همساَ أحبك
دُونَ قيدٍ أَو رَجاَء
زيديني أملاً أيتُها الغيداء
أمْنحيني بِراحتيك دِفْئ الشتاء
آهـ
أسْكَرتنِي قُبلةٌ من شفاةٍ كـ ياقوت ندَر
أنستني الوقَار وغض البصَر
سُبْحانَ من خلق وأدْهَش النظر
فاتنةٌ ملائكيه من سُلالةْ البشَر
يحترق كل من سوّلَتْ له النفس ومسّ الجسَد
محظوظٌ أنا وقد إمْتَلكْتُ هواها لروحي مدَدْ
غُفْرآنكْ ياربي
من نفسٍ أمّارةٌ بالسوء والحسَد
وقلبي يعشق روحاً في جسَد
هامَسَتْني مَنْ تعشقني
أحْزَر غضبي الويلُ لكْ
أضْمرَت بكيد ساحِرٍ هيَتُ لكْ
مهلاً ياعاشقة حرفي.....!!
إنني هويتُها ياسيدتي إلهاماً لنبض قلمي
وجعلتُ من همْسَاتُها ترْجمةٌ لخفوُق قلبي
ولن يمسّني الضُر والقُرآنْ ربيع صدْري
بقلمي ونبض إحساسي