مشروع جديد لوكالة الفضاء الأميركية للكشف عن الحياة على ظهر الكواكب الأخرى.
زهرة عملاقة في الفضاء، هذا ما سيبدو عليه الجسم الفضائي العملاق الذي سيتم إطلاقه في الفضاء للكشف عن الحياة على ظهر الكواكب الأخرى، والذي يمكنه رصد الضوء من نجوم بعيدة، مما يسعد في الحصول على صورة واضحة للكواكب التي تدور حوله.
ويأمل مخترعو هذا الجهاز في أن يساعدهم على الكشف عن وجود حياة على ظهر الكواكب الأخرى قريباً، بعد عمل استغرق 15 عاماً.
وحسبما أوردت جريدة الـ"ديلي ميل" البريطانية، فإن هذا الجهاز يستطيع التقاط الأضواء الخافتة المنعكسة من الكواكب، على بعد بلايين السنين الضوئية، وبالذات الكواكب الصغيرة، والصخرية التي تشبه الحياة فيها كوكب الأرض، ومن أجل تطوير هذه الخاصية، استخدم العلماء تقنيات عديدة تم تطويرها خصيصاً لهذا السبب، والتي أطلق عليها: "قمع ضوء الشمس"، حيث تقوم بتجميع الأضواء الخافتة.
وستتمكن سفينة الفضاء ذات الشكل الغريب من تغيير وضعها بطريقة معيّنة لتسمح بدخول أكبر قدر من الضوء، مما يساعد الـ"تيليسكوب" على التقاط صور مناسبة، وسيساعدها شكل البتلات على تكوين سطح ناعم يسبب انحناءاً أقل للضوء، كما أوضح الخبراء، وبالتالي مزيداً من الدقة.
المهمة التالية لفريق العمل، ستكون البحث عن طريقة مناسبة لإطلاق هذه السفينة في الفضاء، ووضعها في مكانها الصحيح، ربما تكون قادرة على اكتشاف أرض أخرى.