كان العبد الصالح ذو القرنين سائرا مع بعض اصحابه فمروا على وادي فيه تراب لونه اسود فقال بعضهم: ما هذا يا ذو القرنين
فقال ذو القرنين: هذا التراب من يحمله يندم و من لا يحمله يندم ايضا !!
فبدت على وجهوهم ثلاث حالات حالة القلق و حالة الخوف و حالة التعجب مما سمعوه فقام البعض بحمل هذا التراب و البعض لم يحمله ومشوا حتى انتهوا من الوادي
واذا بنور ساطع مروا عبره فتحول كل هذا التراب الى مجوهرات
هنا بدات حالات الندم : فالذين حملوه بعد ان تحول التراب الى مجوهرات ندموا لانهم لم يحملوا الكثير من هذا التراب الاسود (ندم الذين حملوه)
و الذين لم يحملوه ندموا لانهم لم يحملوه قط فما كان لهم نصيب من المجوهرات (ندم الذين لم يحملوه)
تبين القصة حالة الطمع و حالة الاستعجال فكان ناتجهما الندم