راقصيني...حبيبتي
أرغب حقاً أن تراقصيني ..
نتمايل سوياً على ذاك النغم ..
كالحب الذي ينساب في شراييني مع كل قطرة دم..
ويتمايل في جسمي مع كل نبضة حب يزفرها القلب بذكراكي
و تكونين انتي سيدة الرقصة .. تتحكمي بي .. ترشديني في خطواتي ..
أرغب حقاً في رقصة ..
تزيلي أحزاني .وتخرجي بركان اشواقي.
تسوقيني لعالم عجيب .. عالم عنوانه الكابتن ليس سواه
نرقص حتى تستغيث الارض للوطأه؟
وتثمل بعدها الاجواء لانفاسي وانفاسكي
حتى تتوسل اقدامنا بالتوقف .. أو السقوط بلا نهايه
لها مذاقها الخاص .. لأنكي سيدتها ..
لها رونقها الخاص .. لأنكي اميرتها ..
راقصيني أميرتي الحسناء..
يامن رايت في عينيكي كل النساء ..
وكنتي لي كل النساء.
راقصيني ..هذه الساعه تراقصي الكابتن؟
حلقي معي خلف السحاب ..
وبين الضباب ..
على أوراق الزهر ..وفوق موج البحر
تحت ضوء القمر ..
و بين لمعان نجم السحر ..
على ذاك الطريق ..
في أرض الخيال ..
و أرض الرحيق ..
راقصيني ..هذه الليله تراقصي الكابتن؟
على أنغام هادئة رومانسية..
دعيني امسك كفيكي برقه وعفويه..
لترين عالما جديد غير الذي تعتادين
لترين نسخه اصليه محفوظه كتب
عليها من الكابتن حقوق الطبع لكي حبيبتي
راقصيني ..دون تاخير
سارغم رقة الرقصه على اجتماع شدة الضمه
ساحضنكي واطويكي بين حناياي
ساهيم بكي وانثر احلامكي بين المواويل
ساقبع انا وانتي في ظلمات الاقاويل
ولنخرج بعدها الى نور الحب دون تاجيل
أرغب حقاً أن تكوني رفيقة الرقصه؟
ماذا قلتي ؟؟
.
.