النبض الكهرومغناطيسي يمكن أن ينهي الحياة العصرية في أمريكا بين ليلة وضحاها
حذرت "مؤسسة هيريتيدج" الأمريكية من أن الولايات المتحدة تواجه مخاطر متزايدة مصدرها النبض الكهرومغناطيسي الذي إن قدر له الانتشار فوقها فإنه سيؤدي إلى وضع نهاية للحياة العصرية فيها بين ليلة وضحاها.
وأشارت المؤسسة في تقرير لها إلى أنه مهما كان مصدر الخطر، سواء عبر هجوم معاد، كتفجير عبوة نووية فوق الغلاف الجوي، أو عبر ظواهر طبيعية، مثل هبوب عاصفة جيومغناطيسية، فمن شأن ذلك أن يتسبب في قطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من البلاد بشكل دائم.
وأوضح التقرير أنه بالرغم من التوصيات المقدمة من قبل هيئة النبض الكهرومغناطيسي عامي 2004 و 2008، فلا يكاد المرء يلاحظ أي تطور لحماية البلاد من مثل هذا الهجوم ونتائجه الكارثية.
وشدد التقرير على أنه يتعين على الولايات المتحدة البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة مثل هذا الهجوم على الفور.
ونوه بأنه رغم أن حجم الدمار الكارثي الناشئ عن الهجوم أمكن تداركه منذ عقود، فإنه قد قوبل بجهود غير كافية للحد من تأثيره.
ولفت إلى أن استطلاع للرأي بين أعضاء الكونجرس وعدد من الرسميين الآخرين على المستوى المحلي والمركزي والدولي قد أظهر شعورا واسعا بالرضا الذاتي بدلا من القيام بإجراءات محددة لاحتواء مثل هذا الخطر.