أهم الأحداث والتطورات في سورية لهذا اليوم الثلاثاء :


 السويداء : استشهاد سائق صهريج يعمل لدى المؤسسة العامة لمياه السويداء بانفجار عبوة كانت مزروعة بسيارته إذ كان ينقل مياها للشرب لمنطقة بئر الحمام بين قريتي الصورة الكبيرة وبراق في السويداء
اللاذقية : مركز اللاذقية الإعلامي المعارض ينعى الإرهابي أبو رشاد قائد كتيبة المصطفى في جبهة النصرة
ريف اللاذقية -كسب : منذ الصباح الباكر قصف عنيف جدا على مواقع المجموعات الارهابية في كسب واكثر من 19جريحا من المجرمين تم نقلهم الى الاراضي التركية .. حيث ادعى بعض عناصر الارهابيين ان هناك هجوم بالكيماوي بينما نفت المصادر الطبية في المشفى التركي ذلك .
ريف دمشق : استشهد مواطن واصيب 9 اخرون باعتداء ارهابى بقذيفة هاون اطلقها ارهابيون على ضاحية حرستا بريف دمشق. والقذيفة سقطت بالقرب من موقف للحافلات على دوار الضاحية ما ادى الى استشهاد مواطن واصابة 9 اخرين والحاق اضرار مادية في المكان
حلب : اشتباكات عنيفة في المدينة القديمة اثر تفجير الجيش العربي السوري لبناء يتحصن فيه أرهابيو لواء التوحيد . وعناصر كتائب البعث والجيش العربي السوري يستهدفون من بقي من المرتزقة بعد اندحارهم من المبنى.
ريف دمشق -دوما : مدفعية الجيش العربي السوري و بعد المتابعة و الرصد تستهدف تجمع لارهابيي مايسمى ( جيش الاسلام ) بمزارع عالية في دوما مما ادى الى مقتل عدد من الارهابيين واصابة عدد اخر .
ريف دمشق : كمين محكم قامت به وحدة من قوات الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني في منطقة " الخلل - قلعة جندل "الواقعة جنوب غرب مدينة دمشق وعلى الطريق المؤدية لخان الشيح أسفر عن القضاء على مجموعة إرهابية بكاملها وتدمير سيارتين تابعة لهم .
اللاذقية : مقـتل الإرهابي السعودي ( فهـد الفرحـان ) الملقب بـ " أبو حصـة " في معركة كسب , قُتل بقذيفة مبـاركة أودت به مع تكفيري " تونسي " لم نتمكن من معرفة إسمه بعد
حلب :مقتل 15 مسلحا بينهم سعودي في قرية عزيزة جنوب حلب
مفوضية اللاجئين تأسف لطرد المغرب مجموعة من السوريين

اسفت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة الاثنين لقيام المغرب ب”طرد” 15 لاجئا سوريا وارسالهم على متن رحلة متجهة الى تركيا، وحضت الرباط على منح سوريين اخرين موجودين في هذا البلد حماية موقتة.

وقالت ممثلة المفوضية العليا في المغرب اورسولا شولتز ابو بكر لوكالة فرانس برس “هذا الصباح، وفق المعلومات التي تمكنا من الحصول عليها ومن اصل مجموعة من 21 شخصا بينهم عشرة اطفال، تم ارسال 15 بواسطة طائرة الى اسطنبول”، موضحة ان الستة الاخرين كانوا موجودين بعد الظهر في منطقة الترانزيت في مطار الدار البيضاء (غرب).

واضافت “حاولت الاتصال بالسلطات من دون جدوى. اتصلت بمنظمات لحقوق الانسان وحاولنا القيام بكل شيء. حتى انني كنت في المطار امس (الاحد) ولكن لم يسمح لنا بمقابلة السوريين”.

واكدت ابو بكر ان المفوضية العليا اوقفت الشهر الفائت احصاء اللاجئين السوريين في المغرب بعدما اعلنت السلطات قرب اعتماد نظام لقوننة وجودهم وتلقي “وعد” ب”عدم طردهم” في انتظار تطبيق هذا النظام. وقالت ايضا “لهذا السبب اصبت بخيبة امل جراء عملية الطرد هذا الصباح”.

واوردت المفوضية العليا ان هذه المجموعة من 21 سوريا كانت دخلت المغرب “قبل اسبوع″ عبر الحدود الجزائرية “على غرار تسعين في المئة” من اللاجئين السوريين قبل ان تعتقلهم الشرطة في مدينة السعيدية (شمال) على ساحل المتوسط.

واضافت المسؤولة الاممية “بالنسبة الى السوريين، نتقدم بطلبات في بلدان العالم اجمع باسم التضامن (…) نطلب من الدول ان تكون متسامحة وان تمنح (السوريين) حماية موقتة حتى تحسن الوضع″ في سوريا.

وفي هذا السياق، دعت السلطات المغربية الى “تحديد موعد” لتطبيق نظام الحماية الموقتة بعد ارجاء متكرر في الاشهر الاخيرة.

واوضحت ابو بكر ان المفوضية سجلت وجود نحو الف سوري في المغرب حتى شباط/فبراير الفائت، حين تلقت ضمانات جديدة عن قرب اعتماد نظام معين، الامر الذي تنتظره مذذاك.
تركيا تسقط طائرة والصواريخ السورية ترد خلف الحدود .. سلاب نيوز

رنين الهواتف في المكاتب الرسمية التركية سيرتفع، لكن أصوات الصواريخ السورية كانت أسرع وأقوى، فلم يتأخر الرد السوري على اسقاط المقاتلات التركية للطائرة الحربية السورية، والدعم اللوجستي الذي بدا واضحاً انه تطور الى تغطية نارية كثيفة تسهيلاً لتقدم قوات المعارضة السورية القادمة من الأراضي التركية.
وبعد غارة جوية نفذتها طائرة سورية في نفس القطاع الذي تم اسقاط الطائرة الأولى فيه، فوق الأراضي السورية وبعمق كيلومترات في محيط مدينة كسب الحدودية، قامت راجمات الصواريخ السورية باستهداف بلدة "يالداغي" بصليات من الصواريخ اصابت بشكل مباشر تجمعات المسلحين فيها، وخطوط الدعم الخلفي لمهاجمي المدينة الحدودية، في رد موضعي وهو ان لم يتكرر لكن فيه من الرسائل ما يفوق كمية البارود المتفجر منه.

صراخ أردوغان الاحتفالي أمام جماهيره أمس، سريعاً ما سيخف "رنينه"، والمكتسبات التي حققتها مجموعات المسلحين لن يستطيع حصد "أثمانها" الموعود بها محلياً واقليمياً، فلا تركيا حالياً بوارد دفع الأثمان من عوائد هذه المواقف حين يحضر زمن الأسئلة الموضبة من "ايران وروسيا"، ولا من شجعها على القيام بهذه "العملية المتهورة" قادر على الدفاع لاحقاً عندما يحين موعد "تسديد الفواتير".

ميدانياً، واصلت المجموعات المسلحة هجماتها انطلاقاً من الأراضي التركية باتجاه النقاط الحدودية والبلدات السورية وشهدت منطقة الاشتباكات عمليات تقدم وتراجع في أكثر من نقطة أهمها النقطة الجبلية الاستراتيجية التي تحمل الرقم 45 حتى بانت فيها السيطرة لقوات الجيش السوري ووحدات الدفاع الوطني، فيما لا يزال الاشتباك على اشده في بلدة كسب مع تقدم ملحوظ لقوات المعارضة دون حسم واضح للمعركة فيها حتى ساعة متأخرة من ساعات ليل الأحد.

وسائل الإعلام السورية أكدت استشهاد قائد قوات الدفاع الوطني باللاذقية هلال الاسد في نطاق عمليات كسب، فيما أفادت مصادر ميدانية "سلاب نيوز" أن اصابة الأسد خلال المعارك بطلقة متفجرة حتمت نقله على وجه السرعة للعلاج، إلا أن خطورة الإصابة أدت الى وفاته لاحقاً.

اللافت في هجمات المسلحين كان الأعداد الضخمة التي كانت تتقدم حتى بعد سقوط اعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوفها، مما يؤكد ما سبق وذكرته مصادر المعارضة عن تحضير سابق للعملية جرى تأجيله، كما يتبين من هذه الأعداد الضخمة أن المعارضة تسعى بقوة الى تحقيق إنجاز ميداني يعوض لها خسائرها المتتالية في القلمون وحمص والغوطة، التي جاءت بعد خسارتها القاسية والمُذلة لكافة مواقعها ومعاقلها في الريف الجنوبي للعاصمة دمشق.

المعارك العنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة مستمرة في محيط بلدة كسب على الحدود التركية. وتؤكد المعلومات متقاطعة أن التدخل التركي من أجل تأمين دخول المسلحين إلى المنطقة وخروج الجرحى منها تضاعف خصوصاً مع فشل المحاولات السابقة للتموضع في نقاط استراتيجية.

الساعات الماضية شهدت اشتباكات عنيفة جداً في محيط بلدة الكسب الحدودية مع تركيا بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، وأكدت مصادر عسكرية انسحاب المسلحين من تلة قمة الصخرة في ريف اللاذقية.
سيطرة الجيش على النقطة 45 وصده هجمات المسلحين بإسناد من سلاح الجو السوري الذي شن عدة غارات مركزة على مواقع المسلحين الأمر الذي دفع المسلحين ذعلى ما يبدو الى الاستنجاد بالحليف التركي الذي عمد الى إسقاط طائرة سورية مقاتلة قرب كسب، مما دفع الجيش السوري الى الرد بقصف نقاط تجمع للمسلحين في منطقة يالداغي التركية الحدودية.
مصدر عسكري سوري أكد إسقاط الدفاعات طائرة سورية أثناء ملاحقتها مسلحين، واعتبر ذلك اعتداءً سافراً، أما الجانب التركي فقد أكد استهداف الطائرة السورية بعد اختراقها المجال الجوي التركي، محذراً سوريا من "رد قوي في حال انتهاك مجالها الجوي".

وكالة "سانا" نقلت من جهتها عن مصدر في وزارة الخارجية قوله "إن العدوان العسكري غير المسبوق وغير المبرر الذي قامت به الحكومة التركية ضد سورية في منطقة كسب الحدودية يعكس التورط التركي الفعلي فيما يجري في سورية منذ بداية الأزمة وإفلاس أردوغان".
تابع المصدر "تمثل هذا العدوان بقصف بالدبابات والمدفعية على الأراضي السورية لتأمين التغطية لدخول العصابات الإرهابية المسلحة من الأراضي التركية إلى داخل سوريا"، مطالباً "حكومة أردوغان بوقف عدوانها ودعمها للإرهاب واحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والامتناع عن توريط الجيش التركي في مغامرات لا طائل ولا مبرر لها".

"النمر" باق في حلب
• بعد تداول معلومات عن انتقال الفرقة الخاصة بالعقيد سهيل الحسن (النمر) الى اللاذقية للمشاركة في التصدي للهجوم على كسب، أكدت مصادر ميدانية لـ "سلاب نيوز" بقاء العقيد وفرقته في حلب خصوصاً وانه قد قطع وعداً بانجاز فك حصار السجن المركزي قريباً جداً.

الكنائس مقرات عسكرية
• أفادت مصادر ميدانية عن قيام مجموعات المسلحين بتحويل كنيسة الأرمن داخل مدينة كسب إلى مركز عسكري لهم.

دعم "نظامي"
• مصادر عسكرية لاحظت ان نوعية الصواريخ المستخدمة والقصف المدفعي المرافق لهجمات المسلحين كانت غير معهودة، إن لناحية الدقة أو لناحية النوعية والمدى والحشوات المستخدمة والقدرة التفجيرية مما يؤكد أنه يقف خلفها "جيش نظامي" وخبرات عسكريين لا تملكها المعارضة السورية.

أكثر من 100 ألف طفل مهددون من عصابات الاتجار في «المناطق الساخنة»...نوفل لـ«الوطن»: 18 ألف سرقة أعضاء شمال سورية

قال رئيس قسم الطب الشرعي في جامعة دمشق الطبيب حسين نوفل في حديث لـ«الوطن»: إن الحرب التي تتعرض لها البلاد حولت المناطق الشمالية والشرقية ومخيمات لجوء السوريين في تركيا ولبنان والأردن، إلى «مورّد» لعصابات الاتجار بالأشخاص
وبعدما كانت سورية بلد عبور لهذه العصابات، انتشرت وتفاقمت كل أنواع الاتجار بالأشخاص وخاصة سرقة الأعضاء والدعارة، كاشفاً عن وقوع أكثر من 18 ألف حالة سرقة أعضاء من سوريين في المناطق الشمالية معظمهم أطفال، كاشفاً أن أكثر من 100 ألف طفل سوري في مخيمات اللجوء في تركيا، معرضين للمصير عينه، وخاضعين لأنواع مختلفة من الاتجار.
وتابع: من هنا نفهم التدمير الممنهج والواسع الذي تعرضت المشافي والمدارس، بهدف تدمير البشر عن طريق إبعادهم عن التعليم والصحة، وبالتالي نشر الجهل والأمراض، ووقوعهم ضحايا سهلة المنال لعصابات الاتجار بالأشخاص، فانتشرت حالات «تشغيل الأطفال في بيع التبغ والمخدرات، ما يجعلهم عرضة للتعاطي والإدمان، وكذلك حالات تجنيد الأطفال و«تحميلهم» السلاح وتحويلهم لمجرمين».