لاشك أن إضاءة الحمام أمر هام، وقد ازدادت اليوم الابتكارات الفنية في الإضاءة المنزلية وخاصة إضاءة الحمام وأصبحت ديكورات الحمام تلبي كافة الأذواق، والإضاءة هي إحدى التفاصيل المهمة في الحمامات، فلابد ألا نتعامل مع إضاءة الحمام على أنها مصدر للضوء فقط.
أشكال إضاءة الحمام:
أصبحت إضاءة الحمام متاحة بأشكال متعددة، فهناك الإضاءة الخافتة والمصابيح الجدارية التي باتت تأخذ أشكال التحف بديكورها وتصميماتها من المعدن أو الزجاج، والمصابيح الرومانسية، والمصابيح الكلاسيكية، وغيرها. ورغم أن الثريات بأحجارها البراقة في اللمعة تناسب صالون المنزل إلا أنها أصبحت الآن تستخدم في إضاءة الحمام الكبير الكلاسيكي والمودرن.
وضع إضاءة الحمام:
تعتبر إضاءة الحمام الشديدة مزعجة للعين وغير جميلة، بعكس الإضاءة المعتدلة والمائلة إلى الخفوت والتي ترتكز على بقع محددة في الحمام دون الأخرى مثل البانيو (المغطس) إذ تعطي إحساس بالهدوء والراحة. فيفضل المحاولة قدر المستطاع ألا تكون الإضاءة مكشوفة للعين أو مسلطة عليها بشكل مباشر، بل تكون مخفية لتستمد غرفة الحمام إضاءتها من انعكاس الأضواء على الجدران.
مصادر الإضاءة في الحمام والرطوبة:
يتشكل خطرا كبيرا من تواجد الكهرباء مع الماء في الحمام، وإذا لم يحسن التعامل مع تلك المسألة فمن المتوقع أن تزداد نسبة الرطوبة في الحمام، كما أنه من الطبيعي أن ينتشر الماء في أرجاء الحمام. لذا يجب التأكد من أن مصادر إضاءة الحمام لا تتأثر بالرطوبة على الإطلاق مع ضرورة انتقاء أماكن مفاتيح الكهرباء والمصابيح بعيدا عن التعرض للماء، وكذلك بعيدا عن الأيدي المبتله بالماء (يجب أن يكون مفتاح الكهرباء بعيداً حوالي متر ونصف عن أي مصدر ماء).
مصادر الإضاءة في الحمام والرطوبة:
الإضاءة الرئيسية للحمام تكون في منتصف السقف، مع وجود إضاءة مركزة عند البانيو وحول مرآة مغسلة الحمام (الحوض)، ويراعى أن تكون الإضاءة حول مرآة الحوض لكي لا تنعكس على المرآة حتى لا تؤذي عين الناظر إليها، ويفضل هنا استعمال الإضاءة الجدارية. وتعتبر هذه المنطقة هي أكثر المناطق كثافة ضوئية فهي التي يكون التركيز فيها على إيضاح الصورة بالمرآة. ويمكن الاختيار بين الأبليكات والسبوت لايت.