النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

بحث حول السلم و السلام للسنة 01 ثانوي

الزوار من محركات البحث: 610 المشاهدات : 2158 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    My love for the Messenger of A
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الدولة: الجزائر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 211 المواضيع: 63
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 82
    مزاجي: رائع
    المهنة: طالب
    أكلتي المفضلة: الكسكس
    موبايلي: IPhone 3GS
    آخر نشاط: 28/November/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى بلال لشهب
    مقالات المدونة: 2

    بحث حول السلم و السلام للسنة 01 ثانوي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    -تمهيد
    : إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من همومك، وأمنا لبلادك».


    2-تعريف السلم والأمن:

    - السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.
    -أنواع الأمن و السلم:
    ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن:
    *الأمن العمومي: وتقوم به مصالح الأمن بهدف حماية الأفراد والممتلكات

    *الأمن الاجتماعي:ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراث الوطني والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية

    *الأمن الاقتصادي :تقوم به الدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطني
    ب/ الامن الخارجي:
    وهو حماية وصون الاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البرية والبحرية والجوية.

    3-تعريف السلام :
    هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
    وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.



    *السـلام قبل ظهور الإسلام : كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى .

    *السـلام فى ظـل الإسلام :
    - لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
    دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
    *ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد السيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد النفس والدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
    *الـســلام و الـعــصـر:

    - إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية .
    * العنف:
    * تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن في النهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منه بالقوة وإجباره على التنازل عنه.
    4-كيف نعالج العنف؟:

    *احترام النظام الديمقراطي للدستور.
    *تحقيق الامن الغذائي.
    *محو الفوراق الاجتماعية والازمة الطبقية.
    *رفع حالة التهميش و توفير متطلبات الحياة( صحة - عمل - تعليم)
    *احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني.
    *تنمية روح الحوار والتسامح واحترام حقوق الانسان.
    *غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغض والشحناء.
    * المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كل ذي حق حقه، ولا تمييز فيه لفئة على أخرى، تقل فيهدوافع العدوان و الخصومة والنزاع.
    *أهمية السلم:
    *فرض النظام والأمن والاستقرار.
    *ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين.
    *التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
    *تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.

    / صرخة طفل:



    " إلهى إلهى ترى قد إشتد الظلام الحالك على كل الممالك ، وإحترقت الآفاق من نائرة النفاق ، وإشتعلت نيران الجدال والقتال فى مشارق الأرض ومغاربها ، فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحة والرؤس مذبوحة على التراب فى ميدان الجدال ، رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر اليهم بعين العفو والغفران واطف ِ هذه النيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتاكثفة فى الآفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق وينكشف هذا الظلام ويستضئ كل الممالك بأنوار السلام ، رب انقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم من هذه الظلمات الدهماء وألف بين قلوبهم ونور أبصارهم بنور الصلح والسلام ، رب نجهم من غمرات الحرب والقتال وانقذهم من ظلام الضلال واكشف عن بصائرهم الغشاء ونور قلوبهم بنور الهدى وعاملهم بفضلك ورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذى يرتعد منه فرائص الأقوياء ، رب قد طالت الحروب واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور رب نور القلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمن الرحيم"




    3/اطفال الجزائر ينادون معا إلى الوئام :



    هيـا إلـى الـوئـام يـا إخوتـي الكـرام!

    قد رفرفـت بـأرضنـاحـمـائـم السـلام!
    هـيـا يـا رفــاقلـنـتـركالشـقـاق
    بـالصفـح و الوفـاقفـيـالــه إكــرام!
    لنسعـد الـجمـيـعبسـلمنـا الـوديـع
    بـحـلمنـا الرفيـعسنـتـرك الـخصـام!
    لـنـمـلإالـبـلادالأمـن للـعـبــاد
    ونـهجـر الأحـقـادلنـفــرح الأنــام!
    قدجـاء فـي القـرآنبـأوضـح الـبـيـان
    بـأنـنـا إخــوانوديـنـنـاالإسـلام!
    بـالـود والـوفــاءونـعـمـة الإخــاء
    نترقـى إلـى العليـاءعلى مـدى الأيــام!
    بالـجـد والتفـانـيو تـركنـا التـوانـي
    نـحقـقالأمـانـيفـي موطـن الإقـدام!
    فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـم يـارفـقتـي
    وـلتفخـر يـا أمتـيبـالسيـر لـلأمــام!
    لنـبـنـي الـبـلادونـصنـع الأمـجـاد
    كي نصبـح الأسيـادفــذلـك الـمـرام!
    إن نـوفبـالعهـودعلى خطى الـجـدود
    من كـانوا كالأسـودهيهـات أننـضـام!
    طوبى لكـم يا إخوتـيبـالألـف والـمـودة!
    ولتهتفـي يـا أمتـيمعـا إلـى الـوئـام!
    فـي موطـن الأمـانجـزائـر الشجـعـان!
    بـالعلـموالإيـمـاننـــــو دع الآلام!
    نــودع الـبـكـاءوالشـروالـبـــلا ء!
    إلـى غـد الصـفـاءلنـهـزم الـحـمـام!
    ستعجـب الشعـوببتـركنـا العيــوب!
    و نـقتفـي الـدروبعلـى خطـى الوئـام!
    سنـغـرسالـورودفـي التـل و النـجود!
    و للــورى نـقـودقـوافـل الـســلام !



    4/نداء للسلام من المتعطشين للسلام:



    ايتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الابرار

    ايتهاالحرب الجبارة كفاكي ظلماالاحرار
    لقد عشنا سنيناطويلة نحاول وقفالدمار
    فلماذا لا نعيش فيسلام و ننشر الحب والوئام
    فهيا اصحوا يا عرب من هذاالمنام فليس السلام مجردكلام
    هيا قفوا و تعاونوا على نشرالسلام
    فلنقف جميعامتعاونين متحابينمتفائلين
    ننقذ اخواننا المسلمين و نحررهم منالمعتدين
    فلنسعى جاهدين
    لوقف الظلم و نشر السلامفسلام سلام ما احلىالسلام



    *إن الشعر كان دائماً لسان الأمة و روحها ، وهو الذي عبر عن أحلامها وفلسفتها ، وكاندائماً جسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها ، وجامعاًإياها في رحاب الإنسانية. إننا بالشعر ندرك إنسانيتنا ، ونحقق هويتنا الخاصة بكلمنا كأمة مختلفة عن الأمم الأخرى ، ولكن هذا الاختلاف يصبح في رحاب الشعر رباطاًجميلاً يجمعنا في بوتقة الإنسانية في إطار من الحب والسلام والوفاق بين الإنسانوأخيه الإنسان. لكن هذه الإنسانية لن تنعم بوئام حق وسلام شامل إلا بنبذ أسبابالصراعات التي تنشأ بين الأمم ، فيرحل المحتلون عن الأراضي التي اغتصبوها زوراًوبهتاناً وعدواناً ، ويعود أصحاب الأراضي إلى أراضيهم التي سُلِبَتْ منهم ، حينئذفقط سيكون هناك أملٌ في سلام عادل وشامل ، حينئذ فقط ستنعم الإنسانية والطبيعةبانسجام و وئام ، حينئذ سيكون للناس امال وطموحات بغد افضل ومستقبل اشرق.



    7- خاتمة:



    *في عصر السباق نحو التسلح والدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الارواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كل هذه الأشياء التي قدتباعد ما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذه الاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنا بلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذه الإنسانيةالتي تذوب فيها كل الفروق هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقةإثبات هوية.


    - هذا ما يجعل وقف التجاربالنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس من العقل إعلانالحرب على بلد بدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانة منالأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكون الوقت متأخراًلاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلى الواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرف يختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويمليعلينا آلية تاريخية متطرفة.



    - تختلف لغات العالم لكن المعنى واحد العالم بحاجة للسلام لا للعنف لا للظلم لا للحروب



    *حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغة الحوار ولنصرخ عاليا : لا للحروب لا للدمار لا للعنف.



    *على الانسانية أن تضع حدا للحرب والا فان الحرب ستضع حدا للانسانية *


    .................................................. .........



    .................................................. .........

    بحث رقم 02

    مقدمة :وبه نستعين السلم مبدأ ومسلك وغاية فى الإسلامبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.
    ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان:
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208]بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهالات الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-:
    (...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)كماأنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا).لا إكراه في الدين: سلم دون تلفيق:الإسلام رسالته واضحة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان واضحاً وسيبقى دينه واضحاً للعالمين، بأن هناك فرقاً بين احترام حرية الآخرين في اختيار ما يعتقدون، وبين التلفيق بين الأديان، أو قبول أديان الضلالة.
    فالإسلام متناسق وواضح ومنسجم مع منطقه الداخلي ومع الحقيقة الموضوعية، ولذلك فإنه لا يقبل التلفيق بين الأديان، فالإسلام هو الحقيقة المطلقة، ولا يقبل بحال من الأحوال قبول العقائد الأخرى في منطق الإسلام، كما أن التأكيد على التمايز بين الحق والضلال واضح في منهجه -صلى الله عليه وسلم- وذلك في سورة الكافرون حيث يقول تعالى: ( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عباد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين)، ولكن في الوقت نفسه لا يصح بحال من الأحوال إجبار إكراه الآخرين على قبوله، ولذلك بيّن القرآن الكريم أن(لا إكراه في الدين) لأنه(تبين الرشد من الغي).
    بل إن القرآن نفسه به آيات كثيرة تدعو إلى احترام عقائد الآخرين حتّى ولو كانت فاسدة وغير صحيحة، وذلك لسماحة الإسلام حتى في مقابل أصحاب العقائد الضالّة التي لا قداسة لها في نظر الإسلام. فأمرنا الله تعالى بعدم إيذاء غير المسلمين وإثارتهم وإهانة دينهم أو أديانهم عبر سبّ آلهتهم فقال سبحانه:
    (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْم) بل دعانا إلى اتخاذ مسلك آخر أكثر إيجابية ومبدئية، وهو منهج الإحسان والدعوة بالحسنى بدل السبّ والشتم والشحناء؛ لأنه مناقض لمنهج الاسلام وغايته في تحقيق السلم، فقال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُو أعلم بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُو أعلم بِالْمُهْتَدِين).صفح من أجل السلم:من أجل تحقيق رسالته في السلم فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا مسلكاً مهماً آخر لتحقيق السلم، وذلك من خلال حثّنا على الصّفح وغضّ النظر عن إساءة الآخرين. ووضع القرآن الكريم لذلك آيات بينات تُعدّ دستورا يقول تعالى:
    (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).التغابن14وقال سبحانه: (وَلْيَعْفُواوَلْيَصْفَحُ ا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ). [النور: 22]، وقال تعالى: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الُْمحْسِنِينَ) [المائدة: 13]،وقال عزوجلوَإِنَّ السَّاعَةَ لآتية فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) [الحجر: 85]، وقال سبحانه: (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [الزخرف:89] ، وقال تعالى: (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِه) [البقرة: 109]. هذا بالإضافة إلى الآيات التي تدل على الغفران والغضّ عن السيئة والمحبة والإحسان وما أشبه.
    ولقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- نموذجاً وقدوة في الصفح والعفو من أجل السلم مبدأ وغاية، لقد كانت المرحلة المكية من الدعوة النبوية فترة عصيبة أُوذي فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- في شخصه الكريم، وفي أهل بيته وفي صحابته، ولكنه لم يكن يرد الإيذاء، بل كان يردّ رداً جميلاً، فحين كان أبو لهب يرميه بالحجارة، وأم جميل تلقي في طريقه الأشواك، وبعض الكفار يلقي سَلَى الشاة على رأسه وهو قائم يصلي عند الكعبة، وبعضهم يبصق في وجهه الطاهر الشريف، وأبو جهل يشج رأسه وغيرها، كان صلى الله عليه وسلميقول: "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون"، ثم إنه لما انتصر على قوى الكفر والطاغوت ورجع إلى مكة فاتحاً كان أرحم بأهلها من الأم بولدها، وحقق السلم المطلق فلم تُرق قطرة دم في فتح مكة، ولما قال بعض أصحابه: "اليوم يوم الملحمة" قال: "بل اليوم يوم المرحمة"، وخاطب أهل مكة قائلاً: "ما تظنون أني فاعل بكم"، وقد أقدره الله عليهم، قالوا: "أخ كريم وابن أخ كريم"، فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، وكان يوماً سجله التاريخ في تحقيق الفتح بالسلم، فهل هناك سلم مثل سلم محمد صلى الله عليه وسلم.
    السلم ركيزة الإسلام
    لقد شغل السلم حيزا كبيرا في التشريع الاسلامي مستمدا من القرآن الكريم والسنةالنبوية الشريفة وقد لا يعبر عنه بكلمة سلم لكنه يأتي احيانا بها او ببعض مرادفاتهافي ذات المعنى الذي هو عكس الإرهاب والعنف
    يا ايها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة
    وقد جعل الله سبحانه وتعالى السلم اسما من اسمائه المباركة
    ( هو الله الذي لا اله.إلا هو الملك القدوس السلام..)
    ويضاف الى ذلك التحية الاسلامية التي تسبغ جمال السلام على المسلمين الذينيتبادلونه كتحية والفة وقول الله عز وجل(تحيتهم فيهاسلام..).
    ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه وليحميم
    فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
    اذن فان الاسلام الحقيقي بتشريعاته قائم على اعتبار العلاقات الاجتماعية هيعلاقات انسانية في المحبة والتواصل والعدالة كل ذلك باسلوب السلم والسلام والمرونةبل ان الرحمة المتبادلة تطغى في السلوك وتعلو على القوة والسلاح
    يقول الامام الشيرازي ان الحرب واستعمال القوة حالة تخرج عن القاعدة ذلك لانالاسلام هو المهادنة والحوار والسلم واذا كان ثمة حاجة لاستعمال العنف إن هدف القاعدة هو السلمالشواذ اي انها ليست القاعدة.لاالعنف .
    والصوت الشيرازي كان ولا يزال صوتا دؤوبا للتثقيف على هذا المبدأ في النطاقالمجتمعي والسياسي والانفتاحي على الساحة العالمية منطلقا بان الاسلام لم يتحدديوما في رقعة جغرافية انما هو دين عالمي يشمل الشعوب كافة دون استثناء، والنظرة هذههي النظرة الحقيقية في التعامل مع الآخر المختلف مهما ابتعد جغرافيا او فكريا اوقرب فالسلم في التعاطي والتفاعل وحل الاشكاليات يعد مقياسا اسلاميا في استيعابالرسالة الربانية وفهم فحواها فالحروب والمعارك التي خاضها البشرضد بعضهم البعض لمتنتج ناتجا اخلاقيا ولم تحل المعضلات انما كانت على الدوام تزيد من اضافة اشكالياتاكثر تعقيدا وترتكس بالبشر الى درجات ادنى مما كانوا عليه بكونها تستهدف الانسانوتركيز عذاباته ومعاناته وحرمانه من الحياة بعد ان تتسيد القوة الغاشمة على مصائرالشعوب وتتصادر العدالة والحريات ويحل القمع والارهاب والاقصاءوفي اوقاتنا المعاصرة تنامت القوة بحيث تماهت مع الثقافة الاجتماعية واصبحت مرضاسلوكيا في التعامل اليومي بين افراد المجتمع وينعكس ذلك بالطبع في المؤسسات التيتتصدى للعمليات الادارية والامنية.
    لغة الكراهية المسبقة مع الآخر المختلف وهذه اللغة تعمم الكراهية لاي مجتمع بناءعلى موقفها من النظام السياسي او السلطوي في ذلك البلد فنحن نقول الغرب العدو ونطلقعليه اسماء اخرى ولا نفرق ولا نعبر عن ان العداء لايخص تلك الشعوب التي يفترض انبيننا وبينها تواصل انساني وان تلك الشعوب في اقل تقدير تحتوي مسلمين امريكان بنسب كبيرة جدا.
    وان من كبير الأخطاء ان يظن المسلمون بان الإسلام عائد بالمولد الى رقعتهمالجغرافية وانهم اولى به كامتياز او كمربع إسلامي خالص ليس به اشكال او ما يخالفالرسالة الإسلامية وهذا الخطأ حادث فعلا بسبب القراءة المغلوطة للمجتمعات الاسلاميةلان قراءة المجتمعات الاسلامية الواقعية يمكن من خلالها ومن خلال قراءة نظمهاالسلطوية ان نستشف بان الدول التي تندرج ضمن العنوان الاسلامي لا تحوز حتى على نسبةالمقبول الذي يمكن معالجته، لكننا نجد بان البنية الثقافية في اوربا مثلا يمكن انتكون في مستوى التناغم والتجانس بين المنظور الاسلامي وبين المستوى الثقافي المتقدمالذي يشبه بدرجات كبيرة الجانب الاخلاقي الاسلامي في السلوك والحقوق والعلاقاتالاجتماعية
    ان العداء المسبق والكراهية المعلنة بقالب التعميم هو تثقيف واعداد للعنف وتلويحبالحرب المؤجلة المكتومة والكامنة لاتتسق ابدا مع المفهوم الاسلامي كرسالة يجبتبليغها للجميع بلا استثناء وكرسالة يجب سماعها من الآخر من وجهة نظره فكثير منالمؤلفات الغربية تحدثت عن الاسلام وكتبت عنه وجادلت فيه بحيث ان تلك المؤلفاتالغربية عدت مراجع محترمة في البحوث الاسلامية وهذا من كون الكتاب الذين كتبوا عنالاسلام كانوا معنيين بهذه الرسالة الربانية
    وعلى قول العلامة محمد باقر الصدر لو ان المفكرين الغربيين اخذوا او قرأواالرسالة الاسلامية ولم تسيطر عليهم فكرة الكنيسة لكان للاسلام شأن آخر وهذا القولاو ما يشابهه قاله العلامة حسن الشيرازي ايضا في احد مؤلفاته المهمة


    اجوائز نوبل فيالسلام
    1929م
    * فرانك بيلينجز كيلوج ¸أمريكي· لدوره التفاوضي في ميثاق كيلوج ـ برياند.
    1930م
    ناثان سودربلوم ¸سويدي· لكتابته عنالسلم والعمل لتحقيقه.
    1931م
    * جين آدمز ¸أمريكية· لعملها مع الجمعية النسائية العالمية من أجلالسلام والحرية. ونيكولاسبتلر ¸أمريكي· لعمله مع وقف كارنيجي للسلام العالمي.
    1932م
    لم تُمنح.
    1933م
    السير نورمان أنجل ¸بريطاني· لعمله في المعهد الملكي للشؤون العالمية وعصبةالأمم ومجلسالسلام القومي.
    1934م
    آرثر هندرسون ¸بريطاني· لإسهاماته رئيسًا للمؤتمر العالمي لنزع السلاح.
    1935م
    كارل فون أوستيزكي ¸ألماني· لدعمه مبدأ نزع السلاح العالمي (تأخر تسليم الجائزةحتى عام 1936م).
    1936م
    كارلوس سافدرا لاماس ¸أرجنتيني· لدوره التفاوضي لإيجاد حل سلمي بين بوليفياوباراجواي في حرب تشاكو.
    1937م
    إدجار ألجرنون روبرت جاسيون سيسل ¸بريطاني· لمساهماته في عصبة الأمم وعمله معحركات السلام.
    1938م
    المكتب الدولي للاجئين لقيامه بعمليات إغاثة بين اللاجئين.
    1939-1943م
    لم تمنح.
    1944م
    الصليب الأحمر الدولي لقيامه بأعمال إسعاف أثناء الحرب العالمية الثانية.
    1945م
    * كوردل هل ¸أمريكي· لجهوده وهو وزير للخارجية، من أجل السلام.
    1946م
    جون موت ¸أمريكي· لمساعدته النازحين وإميلي جرين بالش ¸أمريكية· لعملها معالجمعية النسائية العالمية من أجلالسلام والحرية.
    1947م
    مجلس الأصدقاء للخدمات في بريطانيا وجمعية الأصدقاء الأمريكية للخدمات لقيامهمابأعمال إنسانية.
    1948م
    لم تُمنح.
    1949م
    جون بويد أور ¸بريطاني· لإدارته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
    1950م
    * رالف بنش ¸أمريكي· لعمله كوسيط من الأمم المتحدة في فلسطين في عامي 1948 و1949م.
    1951م
    ليون جوهو ¸فرنسي· لجهوده في تنظيم نقابات العمال الوطنية والعالمية.
    1952م
    * ألبرت شفايتزر ¸ألماني الأصل· لأعماله الإنسانية في إفريقيا (تأخر تسليمالجائزة حتى عام 1953م).
    1953م
    * جورج ك. مارشال ¸أمريكي· لجهوده من أجلالسلام من خلال وضعه لخطةإنعاش الاقتصاد الأوروبي.
    1954م
    المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لتوفيرها الحماية لملاييناللاجئين وسعيها لإيجاد حلول دائمة لمشاكلهم (تأخر تسليم الجائزة حتى عام 1955م).
    1955- 1956م
    لم تُمنح.
    1957م
    * لستر ب. بيرسون ¸كندي· لتشكيله قوة تابعة للأمم المتحدة في مصر.
    1958م
    دومينيك جورج بير ¸بلجيكي· لأعماله في مجال توطين النازحين.
    1959م
    * اللورد نويل ـ بيكر ¸بريطاني· لأعماله في دفع عمليةالسلام ونزع السلاح.
    1960م
    * ألبرت جون لوثولي ¸جنوب إفريقيا· لحملته السلمية ضد القيود العنصرية في جنوبإفريقيا.
    1961م
    داج هامرشولد ¸سويدي· لجهوده من أجل تحقيقالسلام في الكونغو (مُنحالجائزة بعد وفاته ).
    1962م
    * ليناس بولنغ ¸أمريكي· لجهوده في منع الأسلحة النووية خصوصًا حملته ضد تجاربالأسلحة النووية.
    1963م
    اللجنة العالمية للصليب الأحمر ورابطة جمعيات الصليب الأحمر لأعمالهماالإنسانية.
    1964م
    * مارتن لوثر كنج ¸الأصغر· ¸أمريكي· لقيادته صراع السود من أجل المساواة فيالولايات المتحدة بالوسائل السلمية.
    1965م
    جمعية الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ¸اليونيسيف· لمساعدتها للأطفال.
    1966-1967
    م لم تُمنح.
    1968م
    رينيه كاسين ¸فرنسي· لدعمه لحقوق الإنسان.
    1969م
    * منظمة العمل الدولية لجهودها من أجل تحسين أوضاع العمل.
    1970م
    * نورمان بورلوج ¸أمريكي· لدوره في تطوير حبوب عالية الإنتاجية زادت من إنتاجالأغذية في الدول النامية.
    1971م
    * فيلي برانت ¸ألماني· لجهوده في تحسين العلاقات بين الدول الشيوعية وغيرالشيوعية.
    1972م
    لم تُمنح.
    1973م
    * هنري كيسنجر ¸أمريكي· ولي دوك تو ¸فيتنامي شمالي· لجهودهما في مفاوضاتاتفاقية وقف إطلاق النار في الحرب الفيتنامية (رفض لي دوك تو الجائزة).
    1974م
    * سين ماكبرايد ¸أيرلندي· لجهوده من أجل ضمان حقوق الإنسان عن طريق القانونالدولي وإيساكو ساتو ¸ياباني· لمجهوداته من أجل تحسين العلاقات الدولية ووقف انتشارالأسلحة النووية.
    1975م
    أندريه سخاروف ¸روسي· لأعماله من أجلالسلام ونبذ العنف والأعمال الوحشية.
    1976م
    ميريد كوريجان وبتي وليامز ¸أيرلنديان· لتنظيمهما حركة وقف القتال بينالبروتستانت والكاثوليك في أيرلندا الشمالية (تأخر تسليم الجائزة حتي عام 1977م).
    1977م
    منظمة العفو الدولية لمساعدتها المعتقلين السياسيين.
    1978م
    * أنور السادات ¸مصري· ومناحيم بيجن ¸إسرائيلي· لجهودهما من أجل التوصل إلى حلللنزاع العربي الإسرائيلي.
    1979م
    الأم تيريزا ¸هندية· لمساعدتها فقراء الهنود.
    1980م
    أدولفو بيريز إسكيفل ¸أرجنتيني· لدوره في منظمةالسلام والعدل في أمريكااللاتينية. وهي منظمة تعمل من أجل قضية حقوق الإنسان.
    1981م
    المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لحمايتها لملايين اللاجئينالفيتناميين وغيرهم.
    1982م
    * ألفا مردال ¸سويدي· وألفونسو جارسيا روبلز ¸مكسيكي· لمساهماتهما في مفاوضاتالأمم المتحدة لنزع السلاح.
    1983م
    * ليخ فاليسا ¸بولندي· لجهوده في منع العنف أثناء محاولات الحصول على حقوقالعمال.
    1984م
    * ديزموند توتو ¸جنوب إفريقيا· لقيادته حملة سلمية ضد التفرقة العنصرية فيبلده.
    1985م
    اتحاد الأطباء لمنع الحرب النووية، لتثقيفه الجمهور عن تأثيرات الحرب ا لنووية.
    1986م
    * إلي ويسل ¸أمريكي· لجهوده في مساعدة ضحايا الاضطهاد والتفرقة العنصرية.
    1987م
    أوسكار أرياس سانشيز ¸كوستاريكي· لوضعه خطة لإنهاء الحروب الأهلية في أمريكاالوسطى .
    1988م
    قوات الأمم المتحدة لحفظالسلام لمساعدتها في ضبط النزاعات العسكرية في الشرق الأوسطوأجزاء أخرى من العالم.
    1989م
    دالاي لاما ¸تيبتي· لصراعه السلمي من أجل إنهاء الحكم الصيني للتبت.
    1990م
    * ميخائيل جورباتشوف ¸روسي· لجهوده من أجل السلام العالمي بما في ذلكدوره في تخفيف التوتر بين الدول الشيوعية وغير الشيوعية.
    1991م
    أونج سان سو ¸بورمية· لكفاحها السلمي لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان فيبورما.
    1992م
    ريجوبيرتا منشو ¸جواتيمالية· لعملها للحصول على احترام حقوق شعوب هنود أمريكاالجواتيماليين.
    1993م
    ف.و. دي كليرك ¸جنوب إفريقيا· * ونلسون مانديلا ¸جنوب إفريقيا· لمساعدتهما فيتحقيقالسلام فيجنوب إفريقيا
    1994م
    * ياسر عرفات (فلسطيني) * وإسحق رابين * وشمعون بيريز (إسـرائيليـان) لجـهودهـــم فـي إنهــاء الصـــراع بين الفلـسطينيـين واليهود.
    1995م
    جوزيف روتبلات ¸بريطاني من أصل بولندي· لعمله في تطوير أول قنبلة ذرية، ومؤتمربقوش للعلوم والشؤون العالمية ¸كندا· الذي حذر من أخطار الحرب النووية.
    1996م
    الأسقف كارلوس بيلو وخوزيه هورتا ¸تيمور الشرقية· لجهودهما في إنهاء الصراع بينتيمور الشرقية وإندونيسيا.
    1997م
    منظمة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية ومنسقتها جودي وليمز (أمريكية) لجهودهما في إزالة وحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد.
    1998م
    جون هيوم (بريطاني) وديفيد ترمبل (بريطاني) لجهودهما في إنهاء الحرب بينالبروتستانت والكاثوليك في جمهورية أيرلندا الشمالية.
    1999م
    منظمة أطباء بلا حدود، لتقديمها خدمات إنسانية في عدة قارات.
    2000م
    كيم داي جونج (كوري جنوبي) لعمله من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في كورياالجنوبية خاصة وشرق آسيا عامة، ولإرسائه دعائمالسلام والمصالحة مع كورياالشمالية.
    2001م
    كوفي عنان ومنظمة الأمم المتحدة لجهودهما في حفظالسلم والأمن في العالم.
    2002م
    جيمي كارتر (أمريكي) لجهوده في ايجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية وتعزيزالديمقراطية وحقوق الإنسان.
    صور لبعض الشخصيات التي عرفت بنزعتها السلمية






    الحمامة البيضاء من علامات السلم و الأمن


    أهمية السلم :
    *فرض النظام والأمن والاستقرار.
    *ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين.
    *التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
    *تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.

    / صرخة طفل:

    " إلهى إلهى ترى قد إشتد الظلام الحالك على كل الممالك ، وإحترقت الآفاق من نائرة النفاق ، وإشتعلت نيران الجدال والقتال فى مشارق الأرض ومغاربها ، فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحة والرؤس مذبوحة على التراب فى ميدان الجدال ، رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر اليهم بعين العفو والغفران واطف ِ هذه النيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتاكثفة فى الآفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق وينكشف هذا الظلام ويستضئ كل الممالك بأنوار السلام ، رب انقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم من هذه الظلمات الدهماء وألف بين قلوبهم ونور أبصارهم بنور الصلح والسلام ، رب نجهم من غمرات الحرب والقتال وانقذهم من ظلام الضلال واكشف عن بصائرهم الغشاء ونور قلوبهم بنور الهدى وعاملهم بفضلك ورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذى يرتعد منه فرائص الأقوياء ، رب قد طالت الحروب واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور رب نور القلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمن الرحيم"



    3/اطفال الجزائر ينادون معا إلى الوئام:

    هيـا إلـى الـوئـام يـا إخوتـي الكـرام!
    قد رفرفـت بـأرضنـاحـمـائـم السـلام!
    هـيـا يـا رفــاقلـن ـتـ ركالشـقـاق
    بـالصفـح و الوفـاقفـيـالــه إكــرام!
    لنسعـد الـجمـيـعبسـلمنـا الـوديـع
    بـحـلمنـا الرفيـع سنـتـرك الـخصـام!
    لـنـمـلإالـبـلادالأمـن للـعـبــاد
    ونـهجـر الأحـقـادلنـفــرح الأنــام!
    قدجـاء فـي القـرآنبـأوضـح الـبـيـان
    بـأنـنـا إخــوانوديـنـنـاالإسـلام!
    بـالـود والـوفــاءونـعـمـة الإخــاء
    نترقـى إلـى العليـاءعلى مـدى الأيــام!
    بالـجـد والتفـانـيو تـركنـا التـوانـي
    نـحقـقالأمـانـيفـي موطـن الإقـدام!
    فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـم يـارفـقتـي
    وـلتفخـر يـا أمتـيبـالسيـر لـلأمــام!
    لنـبـنـي الـبـلادونـصنـع الأمـجـاد
    كي نصبـح الأسيـادفــذلـك الـمـرام!
    إن نـوفبـالعهـودعلى خطى الـجـدود
    من كـانوا كالأسـودهيهـات أننـضـام!
    طوبى لكـم يا إخوتـيبـالألـف والـمـودة!
    ولتهتفـي يـا أمتـيمعـا إلـى الـوئـام!
    فـي موطـن الأمـانجـزائـر الشجـعـان!
    بـالعلـموالإيـمـاننـــــو دع الآلام!
    نــودع الـبـكـاءوالشـروالـبـــلا ء!
    إلـى غـد الصـفـاءلنـهـزم الـحـمـام!
    ستعجـب الشعـوببتـركنـا العيــوب!
    و نـقتفـي الـدروبعلـى خطـى الوئـام!
    سنـغـرسالـورودفـي التـل و النـجود!
    و للــورى نـقـودقـوافـل الـســلام!

    4/نداء للسلام من المتعطشين للسلام:

    ايتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الابرار
    ايتهاالحرب الجبارة كفاكي ظلماالاحرار
    لقد عشنا سنيناطويلة نحاول وقفالدمار
    فلماذا لا نعيش فيسلام و ننشر الحب والوئام
    فهيا اصحوا يا عرب من هذاالمنام فليس السلام مجردكلام
    هيا قفوا و تعاونوا على نشرالسلام
    فلنقف جميعامتعاونين متحابينمتفائلين
    ننقذ اخواننا المسلمين و نحررهم منالمعتدين
    فلنسعى جاهدين
    لوقف الظلم و نشر السلامفسلام سلام ما احلىالسلام



    * إن الشعر كان دائماً لسان الأمة و روحها ، وهو الذي عبر عن أحلامها وفلسفتها ، وكاندائماً جسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها ، وجامعاًإياها في رحاب الإنسانية. إننا بالشعر ندرك إنسانيتنا ، ونحقق هويتنا الخاصة بكلمنا كأمة مختلفة عن الأمم الأخرى ، ولكن هذا الاختلاف يصبح في رحاب الشعر رباطاًجميلاً يجمعنا في بوتقة الإنسانية في إطار من الحب والسلام والوفاق بين الإنسانوأخيه الإنسان. لكن هذه الإنسانية لن تنعم بوئام حق وسلام شامل إلا بنبذ أسبابالصراعات التي تنشأ بين الأمم ، فيرحل المحتلون عن الأراضي التي اغتصبوها زوراًوبهتاناً وعدواناً ، ويعود أصحاب الأراضي إلى أراضيهم التي سُلِبَتْ منهم ، حينئذفقط سيكون هناك أملٌ في سلام عادل وشامل ، حينئذ فقط ستنعم الإنسانية والطبيعةبانسجام و وئام ، حينئذ سيكون للناس امال وطموحات بغد افضل ومستقبل اشرق.

    7- خاتمة:

    *في عصر السباق نحو التسلح والدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الارواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كل هذه الأشياء التي قدتباعد ما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذه الاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنا بلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذه الإنسانيةالتي تذوب فيها كل الفروق هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقةإثبات هوية.


    - هذا ما يجعل وقف التجاربالنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس من العقل إعلانالحرب على بلد بدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانة منالأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكون الوقت متأخراًلاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلى الواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرف يختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويمليعلينا آلية تاريخية متطرفة.




    شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا










  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: عراقي الهويه --- جنوبي الهوىے ›› ❤️العراق❤️
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,948 المواضيع: 3,667
    صوتيات: 32 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7241
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: الفاصوليا
    موبايلي: +SAMSUNG S8
    آخر نشاط: 17/July/2023
    مقالات المدونة: 5
    شكرا لك
    ينقل للقسم المناسب

  3. #3
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: 1/June/2024
    مقالات المدونة: 206
    شكرا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال