متصدي للمرجعية يضع كتيب لإمرأة ضمن مؤلفاته بدعوى التقية

المركز الاعلامي / كربلاء المقدسة

ألفت سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) خلال محاضرته الأصولية الرابعة ضمن سلسلة البحوث الأصولية التي القاها صبيحة يوم الجمعة الموافق 21 آذار 2014 الموافق 19 جمادى الأول 1435، الى مستوى الخديعة والاستخفاف بالناس من قبل بعض المتصدين للمرجعية بحيث وصل الحال أن يدرج اسم كتيب لإمرأة ضمن مؤلفاته وعندما تحتج عليهم يقولون يفعل ذلك تقية مع أن ذلك المتصدي توجد له مؤلفات باسمه مطبوعة فأين التقية؟ ناهيك عن كونه قد كتب اسمه في مقدمة الكتاب لأم فلانة فهل كتب مقدمة لنفسه فيكون فلان كتب مقدمة لأم فلانة باعتبار أن المؤلف والمقدم واحد؟
يذكر أن تلك الحادثة حصلت أيام النظام الصدامي حيث كان مفهوم التقية هو السائد لتبرير أي فعل وإن كان فيه الخداع والمكر والخنوع والخضوع للحفاظ على الجاه والمنصب على حساب الدين وثوابت الدين ومصداقية رجل الدين.
فانتقد وامتعض سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) من الأسلوب الانتهازي والاستخفاف بعقول الناس من قبل ذاك المتصدي قائلا: "من ضمن الأمور التي كانت تنزل للمجتمع باسم هذا الشخص مؤلفات... فيؤتى لي ما عنده من إصدارات، واحدة من هذه الإصدارات أيضا تسجل له، اسم المؤلف بالضبط لا أذكره لكن هو أم أسراء أو أم لقاء يعني امرأة.. فحملت هذا الكتيب وقلت هل يعقل هذا يسجل ضمن أبحاث فلان أو ضمن مكارم فلان أو تسجل نقطة له أو تعتبر من الترجيحات له... مع الأخذ بنظر الاعتبار الأموال التي تعطى له من رئاسة جمهورية صدام والعلاقة الوطيدة مع أمن النجف، ما هو الجواب ويقولون ويتبرعون عنه بدعوى التقية".
وتابع سماحته القول بخصوص مايبرره الاخرون فيكون منهم التبرير نيابة عن المرجع فيأتي
"الجواب بكل استخفاف انه قال أم فلان تقية فهذا أيضا جيد، لكن مع هذا المقابل تقبل هذا الأمر مع العلم أن باقي الكتب فيها اسمه لكن أيضا نقبل بهذا فأتينا إلى الكتاب وفتحنا الكتاب ماذا وجدنا؟
هذه أم فلان يكتب لها فلان مقدمة ففلان هو أم فلانة فهل كتب مقدمة لنفسه؟" https://www.youtube.com/watch?v=cUiG_lpxuNc