النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

هل تحتاج المناهج التعليمية في العراق الى ثورة تغيير ؟؟

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 599 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: عراقي الهويه --- جنوبي الهوىے ›› ❤️العراق❤️
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,948 المواضيع: 3,667
    صوتيات: 32 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7241
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: الفاصوليا
    موبايلي: +SAMSUNG S8
    آخر نشاط: 17/July/2023
    مقالات المدونة: 5

    Rose هل تحتاج المناهج التعليمية في العراق الى ثورة تغيير ؟؟


    بغداد/ صحيفة الاستقامة
    يرتأي جمع كبير من التربويين والكادر التعليمي كافة ان المناهج التعليمية في العراق بحاجة الى تغيير جذري وشامل يتبعه آلية جديدة يتبناها المدرسون والمعلمون في ايصال المعلومة الصحيحة والمفيدة للطالب.

    وبتطور العالم والمجتمعات وخاصة العربية منها أصبح العراق بحاجة ماسة الى أن يواكب هذا التطور وان يبدأ ذلك نحو تغيير وتطوير المناهج الدراسية نحو الافضل .. حيث انجزت بدأت وزارة التربية العراقية طبع (24) منهجا جديدا كخطوة أولى عن طريق تغيير جميع المناهج الدراسية البالغ عددها (67) منهجا.
    إعادة النظر بالمناهج الدراسية ستوفر فرصة للقضاء على القوالب النمطية، وكفالة حق الاقليات في التعريف بهويتها ولغاتها وثقافاتها ودورها في التاريخ، فإنها كآلية للتغيير من أسفل ستسهم على المدى الابعد في بناء هوية تعددية تعكس ملامح المجتمع الغنية من حيث المعتقدات واللغات والعقائد، وتعزز من جهة ثانية مستويات الاستقرار السياسي والاجتماعي والنفسي للافراد والجماعات على حد سواء.
    و في هذا الجانب اكد السيد عمار الحكيم في احد مبادراته بان مشروع المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب وكتلة المواطن في الايام المقبلة سيتركز على العمل بالثورة التعليمية والتربوية خلال بناء المعلم اولا وتقديم الخطط الواضحة والمسارات التربوية ثانياً.
    وقال السيد عمار الحكيم خلال مؤتمر التربويين ان :”العالم اليوم منفتح على مصراعيه وان الثقافات تنتقل دون اعتبار للحدود والقيود الجغرافية ، والثقافة الاقوى ستكون هي السائدة في النهاية لانها ستتغلب على الثقافة الضعيفة … وثقافة اي مجتمع تنبع من درجة تعلمه واساليب التربية التي ينتهجها ذلك المجتمع …. وهذا بدوره – اي منظومة التربية والتعليم – ترتكز بصورة اساسية على العنصر المؤسس لها وهو المدرس والمعلم والتربوي”.
    ومن جانب المعلم أوضح السيد ان “لا قيمة لمنهج علمي دون معلم قادر على إيصاله وشرحه وترسيخه في عقول طلابه، ولا يكون الطالب ذا حظ كبير حينما لا يحظى بمعلم كبير، فالعلاقة بين المنهج والطالب والمعلم هي علاقة ثلاثية هرمية مقدسة ولكن الأساس فيها المعلم الذي يستثمر المنهج ويربي وينمي الطالب “.
    وتابع “إيماننا بأن اصلاح القطاع التربوي هو مسؤولية تضامنية بين البيت والمدرسة ومنظمات المجتمع المدني بالتعاون والتفاعل مع مؤسسات الدولة وواجبها الدعم والاسناد والرعاية في اطار قيم المجتمع ومبادئه، وفي هذا السياق ندعو الى ايجاد ادوات عمل لتنسيق الجهد بين هذه الجهات، الا اننا نؤكد ايضا ان المعلم بتساوي مع القاضي حينما قيل فيه (إن القانون الفاسد يصلحه القاضي العادل ، والقانون العادل يفسده القاضي الظالم)… وهذه القاعدة تنطبق على المعلم ، فالمعلم الجيد يصلح المناهج السيئة ، والمعلم السيئ يفسد المناهج الجيدة”.
    واكد سماحته” على ان الرؤية القادمة تتركز على الثورة التعليمية والتربوية الكبرى في تولي المعلم والمدرس والمشرف التربوي والمدير الاهمية والاولوية، ويكون لدينا ايمان مطلق بان البناء الحقيقي يبدأ من المعلم اولاً وثم المنهج والمدرسة والشؤون الاخرى ذات الصلة بالعملية التربوية ، وعندما تكون الرؤية واضحة فاننا نستطيع ان نضع التخطيط الصحيح .
    واوضح ان “التنمية الاستراتيجية المستدامة لا يمكن ان تتحول الى واقع من دون النهوض بأهم ركائزها وهو التعليم، فالشعب غير المتعلم هو شعب خارج المنافسة في المجتمع الدولي الذي تمثل المعرفة اليوم اهم سماته البارزة. وهنا نطرح الاسئلة الكبرى ، وهي ؛ هل لدينا مشروع متكامل لبناء معلم ومدرس وتربوي؟… وهل لدينا تخطيط استراتيجي لأعداد معلم ومدرس تربوي نوعي ؟.وهل وضعنا هذه الطبقة الاجتماعية النوعية في المجتمع في مكانها الصحيح وحفظنا وجودها المعنوي والمادي “.
    واوضح السيد الحكيم في كلمته عن (ثورة التغيير التربوي ) بقوله :”واننا نعني تماما ما نقول حينما نستخدم مفردة (ثورة) لأن الواقع التعليمي في العراق الان في حالة يستوجب منا القيام بثورة شاملة جذرية تنطلق شرارتها من المعلم والاستاذ والتربوي نفسه. وبهذه الثورة وحدها نستطيع ان نضع مستقبل اجيالنا القادمة على الطريق الصحيح”.
    ونوّه الى ان المشروع التعليمي في العراق لا يحتاج الى مبادرة اصلاح وانما رفع شعار الثورة الادارية واتخاذه ركيزة لنا في بناء الدولة العراقية الحديثة ومشروع بناء الدولة العصرية العادلة في عراقنا الجديد.
    وفي نفس السياق دعا النائب عن كتلة المواطن حسن الساري وزارة التعليم العالي الى ضرورة اعادة النظر في المناهج الدراسية التي تدرس للطلبة وتشكيل لجنة لتصحيح وتغيير المناهج لما تحويه من افكار مضللة وتاريخ مزيف .
    وقال في بيان له ان”المناهج التي تدرس للطلبة لا تلبي حاجات الطلبة العلمية والتربوية والأخلاقية في العراق حيث ان اغلب هذه المناهج دست فيها معلومات مضللة تدرس الى الطلبة وخاصة في المناهج التي تتناول الجانب الديني والتاريخي السياسي”.
    ودعا الساري وزارة التعليم العالي ولجنة التربية والتعليم البرلمانية ورؤساء الجامعات العراقية الى التحرك الجدي والفوري من اجل استحداث مناهج تلبي حاجة شريحة الطلبة وتسهم بتطويرهم والعمل بجدية لتنقية المناهج الدراسية من المعلومات والأفكار الخاطئة التي وضعت في فترة مظلمة انتهت من تاريخ العراق الجديد.
    وعلينا ان ننطلق بإعلان الثورة التعليمية والتربوية في العراق … وان نحدد المسارات والخطط التربوية الناجحة والتي ترتقي بمستوى الطالب العراقي لأن الرؤية تنطلق من بناء المعلم والتربوي اولا … ومن ثم الانطلاق لبناء اركان العملية التربوية والتعليمية الأخرى. انتهى

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    شكرا ع المرور العطر اختي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال