في أعماق غابات الأمازون المطيرة إكتشف العلماء أمراً أو علاقة غريبة بين حشرات (فراشات “جوليا”و النحل) التي تعتمد في غذاءها بشكل أساسي و كبير على الصوديوم والملح الغير متوفران في البيئة.. لكن كيف توفر الفراشات و النحل هذه المواد الأساسية التي لا تتواجد في بيئتها؟ حسناً .. الحل هو “السلاحف” والتي تعيش في نفس الغابات، وكما نعرف بأن السلاحف تتعرق مثل الإنسان.
و بقدرة الله سبحانه وتعالى .. فإن الفراشات و النحل يقومان على شرب وإمتصاص عرق ودموع السلاحف التي بالطبع يوجد بها الصوديوم والملح لكي تعيش و تكمل حياتها و لكي يتحقق التكافل و التعاون بين بعضهم البعض.
قد تتساءل هل تضر الفراشات و النحل بهذه السلاحف؟ حسناً كما نعلم فإن الفراشات صغيرة و لا تمثل اي ضرر على السلاحف لكن هناك بعض الأنواع من النحل تسبب بعض الأضرار البسيط للسلاحف.