TODAY - 09 September, 2011
قوات المالكي ( المنقبّون ) تمنع سيارات البث المباشر من دخول ساحة التحرير ببغداد وتغلق مزيدًا من الطرق
قوات المالكي تقطع الطرقات
منعت قوات المالكي ( المنقبة وغير المنقبة ) الأمدادات القادمة لبغداد ولساحة التحرير من الوصول اليها للمشاركة في مظاهرة التاسع من ايلول جمعة اسقاط الحكومة .
وقامت قوات "عمليات بغداد" بمنع جميع سيارات البث المباشر من الدخول إلى ساحة التحرير لتغطية أحداث مظاهرات جمعة فجر المحررين، كما أمعنت في إجراءاتها المشددة وأغلق مزيدًا من الطرق.وحسب مصادر صحيفية متعددة وشهود عيان فأن هذه القوات تقوم حاليًا بتطويق ساحة التحرير تطويقًا كاملاً؛ حيث منعت بقوة السلاح السيارات الخاصة بالبث المباشر عبر القنوات الفضائية من دخول الساحة، في واحد من الإجراءات الحكومية التي تهدف الى حصر المظاهرة باضيق الحدود وعدم وصول امدادات جماهيرية لها وبالتالي الأستخفاف بها وعملية الأستخفاف بالجماهير تجديدها حكومة حزب الدعوة في بغداد ..وتقول تلك الأنباء من مصادر عديدة أن تلك القوات شدّدت من إجراءاتها بغلق جسور الجمهورية، والسنك، والأحرار، ومنعت مرور السيارات والراجلة عليها منذ الصباح الباكر، وذلك بعد ساعات من قيامها بإغلاق جميع الطرق والمداخل المؤدية إلى مقر الحكومة ومقرات سلطة الأحتلال وسفارته في المنطقة الخضراء في الكرخ والرصافة .ونقلت مصادر صحفيو عن شهود عيان من شهود عيان، أن القوات التابعة لما تسمى "عمليات سامراء" منعت جميع السيارات التي تحمل لوحات تسجيل تابعة للمحافظات الشمالية من دخول المدينة، في إجراء غريب لم تتضح أسبابه بعد.كما أفاد الشهود أن هذا الإجراء شمل أيضًا السيارات التي تحمل لوحات مؤقتة . القوات الحكومية تفرض إجراءات مشددة في بغداد والموصل خوفًا من مظاهرات جمعة فجر المحررين
وفي محافظة نينوى وبالأخص مدينة الموصل أتخذت إجراءات مماثلة حول مبنى المحافظة ومجلسها، وذلك خوفًا من المظاهرات المزمع انطلاقها اليوم. وأوضحت مصادر صحفية وأمنية هناك أن تلك الإجراءات التي بدأت منذ مساء أمس الخميس وحتى صباح اليوم تضمنت إغلاق شارع الجمهورية وسط المدينة، وأن ما تسمى "سرية مكافحة الشغب" إضافة إلى سيارتين مخصصتين لمكافحة التظاهرات بخراطيم المياه طوّقت المبنيين هي الأخرى، وأنتشر عناصرها في شوارع المدينة. ونقلت وسائل الأعلام تصريحات مصدر أمني في بغداد معترفا بأن القوات الحكومية كانت تجري ما وصفها بـ"ممارسات أمنية" خلال الليل على مدى الأيام الماضية، في إطار الاستعداد لهذا اليوم، لكنه لم يفصح عن طبيعة هذه الممارسات ولا عن المناطق التي تمت فيها.ويأتي هذا الهلع الحكومي منذ أن أعلن العراقيون عن عزمهم الخروج في مظاهرات كبرى اليوم الجمعة تحت اسم (جمعة فجر المحررين)، وذلك للمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية، وإخراج الاحتلال فورًا دون قيود، وعدم السماح بتمديد بقائه، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين، والقيام بإصلاحات عامة وشاملة، والقضاء على الفساد المستشري في مؤسسات الدولة، ومحاسبة المفسدين وتقديمهم للعدالة.
المصدر
عدة صحف عراقية