قصة حقيقية من الواقع في منطقة الحمزة الغربي
روي لي احد الاصدقاء قصته مع هذه العجوز المسكينه....وطلب مني ان أنشرها
عندما كنت اذهب لزيارة قبر المرحومه الوالده كل يوم جمعه ارى هذه العجوز قرب قبر المرحوم فهد وهو قرب مقبرتنا حوالي 10 امتار ولكن مما دهشني واثار استغرابي هو اني اذهب للمقابر من الصباح الباكر واتاخر لساعات وعندما ارجع انظر لهذه العجوز وهي قرب القبر لم تغادر القبر الذي هي عنده وفي يوم ذهبت للمقبره في وقت متاخر ﻻنه كان عندي ترميم للمقبرتنا وتاخرت للمغرب وﻻحظت العجوز فندهشت حقآ مما دفعني الموقف ان ابادر واذهب لتلك العجوز واسالها عن سبب بقائها كل النهار قرب هذا القبر وعندما سالتها عن السبب قالت .... انه فهد ولدي الوحيد وقد توفي من عام 2006 وليس لدي احد غيره ﻻن كان معيلي الوحيد وليس لدي احد غيره ﻻن زوجي توفي ولم نرزق بغير فهد وكنت انا وهو نسكن في بيت بالحمزه الغربي باﻻيجار وقد مات ولدي واخذ صاحب البيت بيته وﻻ اجد سكن غير مع ولدي فهد فهي تاتي من الصباح الباكر لقبر ولدها فهد منذ عام 2006 ولحد يومنا هذا وعند حلول الليل تذهب لمغتسل السيد الشهيد للمبيت او ضريح اﻻمام علي كافل اليتامى والمساكين ﻻنها تخاف المبيت في المقبره .... اناشد اهلنا اهل الغيره والمسؤولين في مدينة الحمزة الغربي لنصرة هذي العجوز المسكينة
اين اهل ﻻاله اﻻالله محمد رسول الله علي ولي الله....
إخواني حاولوا مشاركة المنشور عسى أن يصل إلى أصحاب الغيرة والشرفاء
رد مع اقتباس
