قد يكون لكل منا صديق
نلتقي به صدفة فسرعان مايكون قريب
وفي لحظات صمت رهيب يقول لنا انت اقرب من القريب
فنتبادل الاشواق والحنين
وبلحظه استهبال وضحك وغرور
تُطفئ الانوار
ويُسدل الستار
عن عالم غريب له من الحكي الكثير
والافعال القليل فمرحبا فيك يارباعي الحروف
سأٌمسك القلم
واكتب الجرح والندم
اه و اه
مرارهُُ اذوقها في فمي ودم
ما اصعب الألم
يتوقف الزمن بي ..,,
تغلق الابواب من حولي
..,,
تُقتل الدموع من عيني..,,
اسير باحثاً عن نهايه الطريق
الى ان اصبح الطريق
تارة يضيق
وتارةً يزداد ضيق
سأٌمسك القلم واجرح شرياني
يكاد ان يسقط القلم
يسل الدم ولكن يبقى الألم
لوتعرفون ما الألم
جروح وبقايا لحم ودم
لحظات ولحظات
ويموت صاحب القلم
ويبقى الألم
اتدرون ما الألم
ذكرى انسان
عاش يهوى القمم
هي عدالة الغاب
من تحكمنا
من يعشق حد الجنون
لا بد له ياقلبي المسكين ان يُجرح
من يخون ويخون ويخون
يعش ابد الدهر لا يُجرح
فكيف يذوق الجرح وهو الجرح
وكيف يندم وهو الندم
ساأسرق من خيوط الفجر بسمه
وانظر الى شرياني الممزق برحمه
وابكي احلامي بكل نغمه
واجعل الناي تغني بكل هِمه
وسأكتب وصيتي
الحب والوفاء لمن نحب
هو الدستور والنعمه ..