احيانا نربي اولادنا على بعض القيم الاخلاقية النبيلة ونعودهم على طباع معينة
وبعد فترة نرى ان مافعلناه ضاع سدى ...ولم نتوقع انه نحن من سلبناهم ما بذرنا بهم من خلق جميل
نلخص ذلك ب6 نقاط
1- لا تقولوا أمامهم كذبات بيضاء
يوقفك الشرطي لأنك تجاوزت السرعة فتقول للشرطي أنك كنت مستعجلاً لأن ابنتك أنهت صف الرياضة علماً أنها في المقعد الخلفي وهي تعرف أن ما تقوله للشرطي كذب بكذب..الكذب عادة شائعة عند الراشدين بحيث أنهم في كثير من الأحيان لا ينتبهون أنهم يكذبون. ولكن ابنك يراك ويدرك جيداً أنك تكذب وبما أن الأولاد يقلدون أهلهم، لا تستغرب أن يحذوا حذوك وأن يقلدوك. أنتم أيها الأهل تعلمونهم بذلك أن الكذب جائز وهذا شيء خطير انتبهوا منه.
2- تخفي سراً عن زوجتك
تذهب أنت وابنك إلى أحد المطاعم الطعام الجاهز فتتناولا شيئاً ثم تقول لابنك أو ابنتك:" لا تخبر الماما بأننا أكلنا أكلات سريعة". لعلك تظن أن خداعك هذا لا يؤذي أبداً ولكنك في الواقع تعطي برهاناً له بأن لا باس أن يكذب الزوج على زوجته أو العكس كما أنك بذلك تقلل من سلطة أمه.
3- تمضي وقتاً طويلاً على أيبادك iPad .
هل أنت من الآباء الذين يشترون لابنه الهاتف الخليوي في عمر 6 سنوات وتجعله يلعب على الأيباد قبل أن يمشي؟ إن كنت منهم فأنت تقول وداعاً لمهارات كثيرة. ولكن إذا أردت لابنك أن يمضي سنواته الأولى مع الكتب والنشاطات الأخرى ، فعليك أن تضع أجهزتك الألكترونية من يدك عندما يكون معك.
4- تفقد أعصابك
وهذا لا يشمل فقدان إعصابك أمام ابنك فقط بل فقدانها أمام أي شيء وعلى أي شيء. يميل الأولاد إلى الاعتقاد بأن أي شيء سيء يحدث يكونون هم السبب وراءه. وإن فقدت أعصابك لسبب لا علاقة للولد به أبداً فسيظن هذا الولدأنك منزعج من شيء ارتكبه وهذا الأمر سيخيفه. وسيجعله يشعر بالذنب وهو شعور هدّام.
5- الاستهزاء من أحد الأقرباء أو أحد الأصدقاء
إذا هزأت أمامه من أحد الأقارب أو الأصدقاء ، سينطبع ذلك في دماغه. ولاحقاً سيكررما قمت به أنت أمام الششخص الذي أهنته.
6- الاستهزاء بمعلمته أو مدرسته
إن الاستهزاء بالمعلمة والمدرسة أمامه سيعلمه ألا يحترمهما وأن يسيء التصرف.
منقول