قصة امير المؤمنين والثعبان

يخطب فوق منبر الكوفة إذ بثعبان يظهر عند المنبر نحو امير المومنين فخاف الناس وتهيأوا لدفعه ، فأشار إليهم ان يبقوا على حالهم ، واقترب الثعبان منه فقرب (عليه السلام) رأسه عند اذنه وصاح صيحه ثم ابتعد قليلاً والناس في حيرة واجمون ، وحرك امير المؤمنين شفتيه والثعبان يصغي ، ثم نزل وغاب عن العيون كما لو ان الارض ابتلعته وعاد امير المؤمنين الى خطبته فاتمها ، ثم نزل عن المنبر ، فتدافع الناس إليه يسألونه عن امر الثعبان ، فقال إنه حاكم من حكام الجن ، اشتبه عليه امر فاتى يسالني فعلمته الحكم في هذا الامر لي ثم انصرف .والباب الذي دخل منه الثعبان معروف بباب الثعبان او باب الفيل وذلك لان معاويه قد وضع فيلاً على الباب حتى يمحي اسم هذا الباب لانها تعتبر فضيلة

لعلي
وقيل : بقي الفيل عند الباب ما يقارب (4) سنوات وجعل له معاوية خدماً يحملون فضلاته ويطعمونه لكنه لم يفلح بذلك .