كبار السن هم البركة في البيت وقدوتنا في الحياة
هم الخبرة وطريق الصواب ..حتى جاهلهم يعتبر
حقل تجارب لنا...لو نفكر قليل نرى نحن بحاجه لهم
اكثر من حاجتهم لنا .. لا نشعر بذالك إلا بفقدانهم .. وجودهم بيننا نعمه من الله سبحانه وتعالى .
فلا تفرطوا بهم .. لنقترب منهم ولنخبرهم نحن بحاجتهم..
حتى لا نشعرهم بالعطف المذل..لانهم مرهفين المشاعر
والاحاسيس اكثر من الاطفال
لنقف هنا اكراما لهم ونسعى لتثمين جهودهم وذالك بتقديم
البرامج الترفيهيه مثل السفرات الجماعيه الداخليه
القصيرةوالتي لا تحتاج الى مجهود...بالاضافة للمسابقات
المسليةوالجوائز وان كانت معنوية...الخ
لاحظت في المجتمعات الغربية ينظمون سفرات
بسيطة ومسلية بشكل كروبات جماعية مثلا لأحد
المولات ويهيئون لهم كل وسائل الراحة من سيارات
الى حتى كراسي متحركة داخل المول للذين لا يستطيعون
المشي كثيرا...
تألمت عندما تذكرت نحن في مجتمعاتنا الشرقية لا نقدر المسنين
واكثر العوائل من صغار السن يكرهون وجودهم بينهم
ونقذف بهم هنا وهناك ..وانا اعرف بعض العوائل يعملون
جدول لبقاء الام المسنه او الاب عند احد الابناء... كأنهم
سلعة ولا يحسبون لمشاعرهم اي اعتبار ....!
تذكر عزيزي القارئ ان الحياة يوم لك ..ويوم عليك
وانه ليس ببعيد ان تصبح مسن وليكتب لك الله نفس
الطريق...هذا فيما لو عشت طويلا