المؤلف : عبدالله ابن اجروم (قال) والشارح لكلام المؤلف : محمد مُحي الدين (اقول)
قال:(باب المنادى) خمْسَةُ أَنْوَاع:الْمُفْرَدُ العَلمُ , والنكِرَةُ المَقْصُودةُ, والنَّكِرِةُ غَيْرُ الْمُقْصُدةِ , وَالْمُضافُ,والشَّبِيهُ بالمضَافِ؟
واقول : المنادى في اللغة هو : المطلوب إقباله مطلقا , وفي اصطلاح النحاة هو : المطلوب إقباله بيا أو بأحدى اخواتها ,وأخوات (يا) هي الهمزة نحو (أَزَيْدُ أَقْبِلْ) و (أَيْ) نحو (إبراهيمُ تَفَهَّمْ) (أيا) نحو أَيَا شَجَرَ الْخَابُورِ مَالَك مُورقاٌ كأنَّكَ لَم تَجْزعْ عَلَى ابْنِ طريف
و(هَيَا) (هيا مُحَمُّدُ تعَالَ) .
ثم المنادى على خمسة أنواع :
1- المفردُ العَلمُ: هو ما ليس مُضافاٌ ولا شبيهاٌ بالمضاف فيدخل فيه المثنى وجمع التكسير , وجمع المذكر السالم , وجمع المؤنث السالم
ومثاله (يا مُحمَّدُ) و (يا فاطِمَةُ) و(يا مُحَمَّدَانِ) و(يافاطِمَتان) و (يا مُحَمَّدُون) و(يا فَاطِمَاتُ)
2- النكرة المقصودة:وهي التي يقصد بها واحد معين مما يصح إطلاق\ث لفظِها عليه نحو (يا ظالمُ) تريد واحداٌ بعينه
3- النكرة غير المقصودة : ومهي التي يقصد بها واحد غير معين ,نحو قول الواعِظ (يَا غَافِلاٌ تَنَبَه ) فأنه لايريد واحدا معينا بل يريد كل من يطلق عليه لفظ (غافل)
4- المضاف : نحو (يا طَالِبَ العِلمِ اجْتَهِد)
5- الشبيه بامضاف : وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه سواء أكان هذا المتصل به مرفوعا به , نحو(يا حميداٌ فِعلُهُ) ام كان منصوبا به نحو _يا حَافظاٌ درْسَهُ) ام كان مجرورا بحرف الجر يتعلق به نحو (يا محبا لِلخَير)