تجارب واختبارات متواصلة لإيجاد العقار لمواجهة السرطان ارشيفية
أخفق عقار تجريبي لعلاج السرطان من إنتاج شركة جلاكسوسميثكلاين في ثاني تجربة -لعلاج سرطان الرئة هذه المرة- إلا أن الشركة البريطانية قالت إن الأمل لايزال يداعبها في التعرف على مجموعة محددة من المرضى يمكن أن يفلح في علاجها.
وتمثل الأخبار التي وردت أول من أمس والتي أفادت بأن عقار ميج-أيه 3 لم يعد بالفائدة في تجربة على مرضى سرطان الرئة في مراحله المتأخرة انتكاسة جديدة لمشروع واعد لعلاج الامراض الخطيرة بعد أن مني بالفشل في علاج سرطان الجلد في سبتمبر الماضي.
تجربة
وعلى خلاف الأدوية الوقائية التقليدية فإن عقار ميج-أيه 3 مخصص لعلاج مرضى إفترسهم المرض إذ يساعد أجهزة المناعة لديهم للحيلولة دون ارتجاع المرض عقب العمليات الجراحية، وتوصلت المرحلة الثالثة من التجربة التي شملت أكثر من ألفي مريض بسرطان الرئة إلى أن العلاج لم يسهم في إطالة أعمارهم ومنع ارتجاع المرض.
وعلى الرغم من تلك المشاكل رسم أندرو ويتي الرئيس التنفيذي للشركة صورة وردية عن توقعات نجاح العقار ميج-أيه 3 ووصف هذا العقار وعقار آخر لعلاج أمراض القلب يسمى دارابلاديب -الذي فشل في تجاربه الاولية أيضا- بأنهما من أهم الادوية المبشرة بالخير في تاريخ منتجات الشركة.
إصرار
على الرغم مما يحمله إخفاق عقاري ميغ-أيه 3 ودارابلاديب من خيبة أمل بالنسبة إلى شركة غلاكسوسميثكلاين إلا أن بحوث التطوير العلاجية مضت بصورة جيدة في الآونة الاخيرة، إذ ووفق خلال عام 2013 على عقاقير جديدة لعلاج الإيدز والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.