وكالة الأنباء العراقية المستقلة /خاص...

باستشهاد الصحفي البطل محمد بديوي ألشمري تكون لوحة الشرف المهني قد ضمت اسم هذا الزميل الذي كان لا يخشى في الحق لوحة لائم .
وعلى معرفتي بالدكتور محمد بديوي فقد كان قلما لامعا وحريصا على أن يقول الحقيقة حتى لو كلفته حياته زاملته صحفيا شابا في جريدة الجمهورية ومديرا لتحرير جريدة البيان عند تأسيسها وفي جريدة البرلمان حيث استقر به المقام مديرا لمكتب إذاعة العراق الحر مع تواصله اليومي كأستاذ جامعي في كلية الأعلام .
اصدر كتابا تنبأ فيه بحرب المياه وكانت بمثابة رسالة الماجستير وضع فيه خبرة تاريخية رغم كونه شابا ألا انه سبق غيره من الكتاب والباحثين في وجهة النظر التي تؤكد على أن الحرب الرابعة القادمة الدولية هي حرب مياه .
وأبو إبراهيم كان من الخلق واحترام من يتقدمونه بالعمر مدعاة لاحترامه بالذات . وهنا يتوجب علينا أعادة النظر بقانون الصحفيين ومراجعة تسميته وكتابة فقراته تحت عنوان حماية الصحفيين وليس حقوق الصحفيين .. لان حقوق الصحفيين نعني امتيازات الحصول على قطع الأراضي السكنية وجمعيات تعاونية وتخفيض أسعار بطاقات السفر وما يشملها من حقوق أخرى رحم الله د.الصديق الوفي محمد بديوي ألشمري ودعوة لتحرير أسباب اغتياله .