هو العراق مهوى افئدة المسلمين اجمع فالسنه يجدون ما تهوى اليه قلوبهم عند عبد القادر الجيلانى وعند ابو حنيفه والشيعه يجدون ما يحبون ..العراق ارض الحضارت وارض الخير بلد محسود يكتنفه الاعداء من كل جانب ...ظننت وانا ازور العراق قاصدا العتبات المقدسه انى سأجد شعبا انهكته الحروب والصراعات بل كثيرين من اهلى حاولى ان ثنونى خوفا على حياتى مما يرونه فى الاعلام ولكن شوقى الى مهوى الافئده ابى عبدالله الحسين كان اكبر من كل خوف.....وذهبت الى العراق ويا لروعة العراق من المطار والكلمات الطيبه والترحيب ....سحرنى العراق عشقت العراق واهله ايام الزياره رايت الجنة عيانا والكرم والخرافى ورايت ما لا يوصف يكفى انى صرت اعيش لاعود للعراق ....بل اختلفت صلواتى ودعائى صرت ادعو للعراق ولشعبه كلما سجدت اللهم احفظ العراق من حاسديه واحفظ شعب العراق الابى الكريم