انثى..بطعم الليمون
باب مشرع من الاشواق,,تغلقه نافذة رحمه,,يمن بها الخالق,,؟!!
يكتظ,,بداخلي حنين ,منهل لا يفهم ولا يرحم!
يغفى ولا يستفيق كحفيف شهي بذاتي,,تمرد ينهك
كاهل الغياب,,ودر رمق لساعات الانتظار!
ارغب ولا يرغب..!!
حتى وان رغب الزمن,,من احتوائي لكي ان يفرغك,,تعيد
ساعتي ذكراكي فتكوني حقيقه!
اتيكي شارد الذهن,,لا وعي دون ذاكره,,
كان للكأس عندي طقوس,! اصبح الشرب مجازا,, يستلذ,به
الجلوس,واستفيق انا لواقع ميؤوس,حتى اصبحت لذة غيابي ,ادمان,!
ناقوس الذكرى بكي لا يهدأ,,فالنسيان اسمك,,في ذاكرتي,,كيف لي بالهدوء!!
ليلي كنهاري,احلام يقظه ,,ويقظه باحلام,,صورتك تتكرر,,في النور والظلام
حتى اسرت لأشواقك,!
فتاة من رحم الاشتياق,,كالمرمر اللامع,,قبل المرايا ,ترى النور
لا اراكي الا وسط نجوم لمعانه,,ذاتية التلون,بالوان قوس قزح
تتلونين ,,مثل اختيارك لفستانك حسب نوع الزياره,,!!
ان غبتي,,تلحق بكي الشمس,ويختفي نجم دليلي اليكي
لأجلس في مكان,خائفا!
ان اتوه
بكي اكثر,,
فأنام في صحرائك,,
نور في نور..
تزهوين
شعله في موقدي,,!
انثى بطعم الليمون,,
كلما اقتربت منكي عشقا,,
تزدادين حلاوه,
وكلما ابتعدت شوقا,
تفيضين حموضه,
عسل كلك,,
تحلو,
قطعة سكر
في عذوبة احساسي,,
رحمه لها عبره,,
من بها البصير العليم,, تلطف علينا ,بأن لم يجعل
لمكنوناتنا نواظر ,تشاهد
لكان افتضح الهم,,وخرجت الشواهد
فقد دخلتي عقلي وبنيتي بين ضلوعي دنياكي,واصبح الجميع
امامي ورق,! وخافقي قلم,يكتب اسمك
على كل وجه التقيه