اقرؤا الخبر بأكمله سيتفاجأ البعض عندما يعلم بأن السيد السيستاني وحده يصرف على الفقراء والأيتام والأرامل أكثر من الحكومة العراقية بأكملها! كل هذا بأموال "الخمس". اقرأ لترى منفعة الخمس لكل العالم.
ﻗﺎﻡ ﻣﻨﺘﺪﻯ "ﻟﻴﻮﻓﻮﺭﻡ" ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻛﺰ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺃﺑﺤﺎﺙ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺑﺎﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ,ﻣﻘﺮﻩ ﻓﻲ ﻭﻳﺴﺘﻤﻨﺴﺘﺮ,ﻗﻠﺐ ﻟﻨﺪﻥ,ﻭﻟﻪ ﻓﺮﻭﻉ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ 222 ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺴﺐ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ, ﻭﺃﺻﺪﺭ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻟﻌﺎﻡ 2013.ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺟﻴﻤﺲ ﻛﺮﻳﻬﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻯ "ﻟﻴﻮﻓﻮﺭﻡ" ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺴﻘﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ "ﺹ" ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻐﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﻷﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭ ﻭ 600 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﻠﻢ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺷﻴﻌﺔ.ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺍﻷﺏ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤُﺴﻴﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﺎﻃﺒﺔ "ﺷﻴﻌﺔ ﻭﺳﻨﺔ" ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺯﻫﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ, ﻭﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً "ﺇﻳﺠﺎﺭ" ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻠﻚ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺍﻷﺷﺮﻑ "ﻓﺎﺗﻴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ" ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻋﻴﺸﺔ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ "ﻓﻄﻮﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﺼﻒ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﻣﻊ ...ﺃﺳﺘﻜﺎﻥ ﺷﺎﻱ "ﻗﺪﺡ" ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮﻳﻦ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻧﺼﻒ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻭﺍﻟﻠﺒﻦ ﻭﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ, ﻻﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺸﺎﻱ ﻓﻘﻂ, ﻟﻪ ﻃﻘﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻭﻣﺜﻠﻬﺎ ﺷﺘﻮﻳﺔ. ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻭﺗﺸﻴﺪ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰﺓ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﻟﻸﺭﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ "ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ" ﺗﺄﺗﻴﻪ ﻣﻦ "ﺍﻟﺨﻤﺲ" ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻟﻠﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ, ﻣﺜﻼً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ, ﻳﺘﻢ ﺑﻨﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ, ﺃﻱ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺷﻴﻌﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ.ﻭﺃﻣﻮﺍﻝ ﺧﻤﺲ ﺷﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﺘﻴﻢ ﻭﺃﺭﻣﻠﺔ ﻭﻣﺤﺘﺎﺝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺠﻤﻌﺎﺕ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﻣﺪﺍﺭﺱ ﻭﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺟﻮﺍﻣﻊ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.ﻭﺣﺴﺐ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭﺍﻷﺭﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻋﺎﻫﻢ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺄﺿﻌﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ.ﻭﻳﺮﻋﻰ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻭﺑﻨﻜﻼﺩﺵ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﻭﺑﺄﻣﻮﺍﻝ "ﺧﻤﺲ" ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺑﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻭﺣﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻭﻋﻮﺍﺋﻠﻬﻢ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺇﻧﺨﺮﺍﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ.
"اللهم احفظ السيد السيستاني وجميع المراجع فهم مظلة الأمان التي نحتمي بها."