أسرار صحية لا نعرفها عن "شمع الأذن"
خمسة أسرار لا نعرفها عن شمع الأذن
اكتشفت دراسة جديدة أن شمع الأذن يحتوي على مضادات بكتريا ومضادات ميكروباتاكتشفت دراسة جديدة أن شمع الأذن يحتوي على مضادات بكتريا ومضادات ميكروبات
يعتبر شمع الأذن أحد المواد التي يفرزها الجسم والتي لا يفضل ذكرها عادة في مجالس المهذبين، إذ يعتبره الكثيرون أمرًا شديد الخصوصية.
ورغم ذلك، لا يزال شمع الأذن محل اهتمام لدى العديد منا.
وكان شمع الأذن في الماضي يستخدم كمرطب للشفاه أو مرهم للجروح القطعية. إلا أنه يمكن الاستفادة منه فيما هو أكثر من ذلك.
وأظهرت دراسة حديثة أن شمع الأذن يمكن الاستفادة منه كمؤشر لتراكم المواد الملوثة في الجسم وفي تشخيص بعض الأمراض.
تُعد خلايا الأذن من الخلايا الفريدة في جسم الإنسان.
يتخذ شمع الأذن لونًا داكنًا أكثر كلما تقدمنا بالسن.
يحتوي شمع الأذن على مضادات للبكتيريا.
يحتوي شمع الأذن على مضادات للميكروبات.
أفضل طريقة لتنظيف الأذن من الشمع الزائد هي الشفط المجهري وفقًا للدراسات الحديثة.
مضاد للميكروبات
يحتوي شمع الأذن على زيوت شمعية تتكون من الكيراتينيات، خلايا الجلد الميتة داخل الأذن بالإضافة إلى الصملاخ (المركب المكون لشمع الأذن)، الذي يمكن
أن نطلق عليه مزيج من مواد مختلفة تفرزه الأذن.
وينتج ما يتراوح ما بين ألف وألفين غدة داخل الأذن مضادات للميكروبات في حين تضيف الغدد الدهنية القريبة من غدد الشعر الكحوليات، ومادة زيتية تعرف
باسم السكوالين، والكوليسترول، والدهون الثلاثية إلى ذلك المركب.
ولا يختلف إنتاج شمع الأذن لدى الرجال عنه لدى النساء أو لدى الشباب عنه لدى المسنين. ولكن دراسة ذكرت أن مكون الدهون الثلاثية تختلف كميته في الفترة من نوفمبر / تشرين الثاني إلى يوليو / تموز عن باقي السنة.
ويحتوي مركب شمع الأذن أيضًا على الليزوزيم، وهو إنزيم مضاد للبكتريا لديه القدرة على تحطيم الجدار البكتيري، في حين يرى فريق آخر من الباحثين أن شمع الإذن وسيط مثالي لنمو البكتريا.
الأصول العرقية تحدث فرقا
تفرز آذان الأسيويين وغير الأسيويين أنواع مختلفة من شمع الأذن وفقا للباحثين بمعهد مونيل في فلادلفيا. ويحتوي الكرموسوم 16 على الجينات المسؤولة عن إنتاج شمع الأذن بأنواعه (الجاف والرطب)، والشمع الرطب هو النوع السائد والاكثر انتشارا من شمع الاذن..
وهناك تغيير بسيط في جين أيه بي سي سي 11 هو المسؤول عن إنتاج شمع الأذن الجاف والتقليل من رائحة الإبط لدى الصينيين واليابانيين والكوريين.
وتضمنت الدراسة الأمريكية عملية قياس 12 من المركبات العضوية المتذبذبة التي يحتوي عليها شمع الأذن استنادًا إلى عينات من رجال من شرق آسيا ورجال بيض.
وكشفت عملية القياس أن 11 من إجمالي 12 مادة عضوية يحتوي عليها شمع الأذن بنسب غير ثابتة تحتوي على كميات أكبر من مركبات الرائحة.
وقالت كيت بريغ، الباحثة بمعهد مونيل، إن تحليل رائحة شمع الأذن هو الخطوة الأولى نحو اكتشاف إمكانية استخدام تلك الرائحة في تتبع الأمراض.