هذه حكايتي معه ....
بكل صدق أحببته... عمري حياتي قلبي سلمته ....
و كل كلمات الهوى أسمعته ... ذبت بالغرام و بالكلمات قبل قلبه ...
كم ضحكنا كم سهرنا كم اختلفنا ثم للحب عدنا...
اجتمع قلبينا و تهنا ... تهنا ... بل ضعنا .. بجنان الحب خاصتنا ...
حكاية ليست كروميو أو جولييت و لا قيس و ليلى و لا عنتر و عبله...
للأسف ظننتها لن تكون لكنها كانت ...نهاية قصتنا كانت ككل العشاق...
فراق ... يليه اشتياق...موت من بعد اختناق...
كم حلمنا بحب صادق ... بلا حواجز أو فوارق...
إني أموت أتراه مثلي يحتضر ... أم طرق العذاب تُراه اختصر...
و أحب غيري و ما انتظر ..
أأتعبه مثلي السهر ... السهر مع هذا القمر ...أتراه الليلة يشكي الألم و القهر...
أم سعيد بحضنها ... بضمها ... بتقبيلها ...لا ...لا يا قلبي لم تفكر هكذا ...؟؟؟
و مر عام و اليوم ذكرى عيد الحب ... أتمنى لو كان بالقرب...بالقرب مني كما كان لي دوما كنبض القلب...
خرجت أواعد طيفه في ليلة عيد العشاق و ليتني ما خرجت ...
ليلة عيد العشاق ...رأيته معها على عشاء .. يقدم لها كل الأشواق ...
التي أعطيته إياها ...
يجلس معها على طاولتي ... على خدها قدم قبلتي ... و على خدي دمعتي ...
أين يداه تمسح دمعي ... يداه تلامس شفاهها ... يداه حول خصرها ... يداه في يديها...
لكن .. لم كل هذا الحزن ..؟؟حبنا قصة من الزمن...من الزمن الماضي ، حبنا حب منقضٍ
لذلك أنا سعيدة لأجلك ...
سعيدة لأني رأيت تلك البسمة على شفاهك ... بسمة علمتني أن لا أمحوها من على شفاهي...
لن أكرهك ...لأنك علمتني معنى الحنان بعد أن أعطيتني إياه ...
لن أذكر خيانتك ...بل كلمات الحب و الصدق و الوفاء...
أتمنى لك السعادة معها بحضنها و مع قلبها ...
و أتمنى منك ألا تخونها ...
هذا هو القدر... أنا راضية به ... هذا ما كتب الله و قدر...و عسى الخير لك و لي فيه...
هذه حكايتي معه.......
وأود بالنهاية أن أقول .لم لا نغفر للحبيب و إن كان بحضن غيرنا سعيدا..؟؟