21.03.2014
خرج علماء فلك بنتيجة مفادها أن العواصف الشمسية القوية بصورة غير طبيعية التي تحدث بضع مرات في العقد، ناتجة عن اصطدام موجات بلازما الشمس المصدرة إلى الفضاء في آن واحد. واستخدمت مجموعة من علماء الفلك برئاسة لو إين من المركز الوطني لعلوم الفضاء في بكين في دراستها البيانات التي جمعتها أقمار "ستيريو" ومرصد الشمس "سوهو" خلال التوهج على الشمس يوم 23 يوليو/تموز 2012. وبعد اصطدام سحابتي بلازما واندماجهما، بدأت كتلة من الغاز الساخن في الحركة باتجاه الأرض بسرعة ثلاثة آلاف كيلومتر في الثانية، وذلك بزيادة قدرها خمسة أو ستة أضعاف مقارنة بسرعة الانبعاثات الطبيعية للبلازما. وكثيرا ما تؤدي التوهجات الشمسية إلى خلل في نظم الاتصالات والأقمار الصناعية، وتشكل خطرا على صحة رواد الفضاء. ووقع أقوى توهج في عام 1859، وهو معروف باسم "حدث كارينغتون". وقد يؤدي تكرار توهج بهذه القوة إلى انهيار منظومة البنية التحتية على الأرض، مما يدفع العلماء للبحث عن سبل التنبؤ بمثل هذه الأحداث.
المصدر: RT + "نوفوستي"