( أعشق عمري لأني إذا متُ أخجل من دمع أمي )
( الجنة تحت أقدام الأمهات )
أمــــــــي
كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف، كلمة لا تعرف حدود الحرمان، لا نمل جميعا من
تكرارها، بل تزداد كل يوم ارتقاء وسمو و رفعة وتظل سراً غامضاً يكتنز دفء الحياة بأكملها.
نرى فيها كل معاني الحياة و نرى الحب والحنان و العطاء ...
قالوا عنها أنها بحر العطاء الذي ليس له حدود .. و قالوا أيضا أنها شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفئ برودة مشاعـرنا ...
إليك يا من تسافرين عبر متاهات الزمن كل ليلة و تحضرين نفسك لرحلة قلق و حيرة عند كل شروق ... إليك يا من نناديك بأعظم كلمة
تنطقها شفاه البشر ... أمـــــي
"المرأة التي تهز المهد بيمينها، تهز العالم بيسارها"
أتى رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك )
و أنا بدوري أقول لأمي و لكل أمهات العالم كل عام و أنتم بألف خير و رحم الله الأمهات اللواتي رحلوا عن هذا العالم