حكي فيما حكي بأن هناك ملك كل ما يحصل له مصيبه يقول له الوزير لعلها خيرا لعلها خيرا والملك يسكت
فاستمر هذا الحال الى حين يوم من الايام خرج هذا الملك ومعه الوزير الى الصيد وبسبب خطأ في التصويب قطع الملك اصبعه فاصبح يصرخ ويقول للوزير انظر الى يدي انقطعت فقال الوزير لعلها خيرا فغضب هذا الملك غضبا شديدا وقال له انا اقول لك يدي قطعت وانت تقول لعلها خيرا وامر الحراس ان يسجنوه
وعندما وصلو الى الزنزانه قال الملك ابق في هذا السجن هذا مصيرك فقال الوزير لعلها خيرا فغضب الملك وذهب غاضبا من كلام هذا الوزير
ومرت الساعات ومرت الايام ومارس الملك حياته ووضع وزير اخر
وكان هناك قبيله في بلد اخر يقدمون قربانا كل سنه لآلهتم شخص سليما من جميع العيوب
فوجدوا هذا الملك فاصبحو يتفحصو الملك فوجدو يده مقطوعه وقالو هذا لا يصح ان نقدمه للآلهه واطلقو صراحه
ففرح الملك فرحا شديدا وتذكر كلام الوزير عندما قال له عندما قطعت يده لعلها خيرا فقال هذا هو الخير الذي قال عليه الوزير لقد صدق وذهب لطلق سراح الوزير ففتح عليه وحكى له القصه وقال له لكن هذا خيرا لي فلماذا انت عندما سجنتك قلت لعلها خيرا قال الوزير لو كنت معك لاخذوني انا مكانك
فانضر الى هذه الكلمه لا تحزن عندما تصيبك مصيبه فلعلها خيرا وربما في ذلك تكون حكمه من الله
فلا تأسو على ما فاتكم ولا تفرحو بما اتاكم
قال الله تعالى (عسى ان تكرهو شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)