فضاء المدرس
ما أحفظ، لا يكفي
لملء الفراغات
أنا ذا..
أسقط
مدّعيا:
ان الحياة شجرة
والعمر وريقات
والخريف مدرس
وأنت لا تسقطين
لأنك تحت الشجرة
ولأن المدرس
ليس خريفا
المدرس:
كل ما هو خارج السبورة
- الريح التي تعدّ علينا أصابعنا
الطباشير:
كل ما يجري الآن..
على السبورة
- كل ما ليس يبقى-
- أستاذ
الدروس الكثيرة لم تزدني
سوى اصبع
أظنّه سيظلّ مرفوعا..
والى الأبد..
كم اصبعا تبقى؟
وكم تبقى
أيها الريح
أعني
أيها المدرس
فانا أزحف كأم أربع وأربعين..
تاركا في كلّ صف
اصبعا مرفوعا..
وعلامة تعجب